خارج الحدود

حزب جزائري يدعو لتجريم استعمال الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية

دعت حركة مجتمع السلم، وهو حزب إسلامي جزائري، إلى تجريم استعمال اللغة الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية، وتضمين العربية والأمازيغية في ديباجة الدستور.

وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، الذي صادق على مسار مناقشة مشروع الدستور، تمسكها بمواقفها السابقة في “موضوع الهوية من خلال وضع مرجعية بيان أول نوفمبر ضمن المواد الصماء التي لا يجب المساس بها، اعتبار الشريعة الإسلامية والمقاصد الشرعية مصدرا من مصادر التشريع”.

ودعت الحركة لتعميم استعمال العربية كلغة وطنية ورسمية في المؤسسات والوثائق الرسمية، وتجريم استعمال الفرنسية كلغة تداول وتعامل في المؤسسات الرسمية والوثائق الرسمية، إضافة إلى اعتبار العربية والأمازيغية شقيقتان تنتميان عبر قرون من الزمن إلى بعد حضاري واحد في ديباجة الدستور.

وقررت قيادة حركة مجتمع السلم إشراك هياكل الحركة ومؤسساتها في مناقشة المشروع من خلال ندوات داخلية وتنظيم ندوات موضوعاتية بإشراك خبراء، بالإضافة إلى تنظيم مشاورات ثنائية مع الشخصيات والأحزاب.

وفي الشأن الإقليمي، اعتبرت حمس “ما يحدث في ليبيا له تأثير كبير على مصالح الجزائر وعمقها الاستراتيجي وأن حضورها في التحولات بما يجسد الشرعية الدولية هو في مصلحة الجزائر”.

وأكدت الحركة أن الاندحار والهزائم الكبرى لما وصفتها بـ”مليشيات الجنرال حفتر المسنود خارج إطار القانون الدولي من قوى خارجية انقلابية تعيث في البلاد العربية فسادا وتنشر الفوضى” هي بشائر خير يجب دعمها ومساندتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Enseignant
    منذ 4 سنوات

    كل الحركات المنتمية للاخوان المسلمين والسلفيات تروج للتخلي عن الفرنسية ولغات الانفتاح على حضارات الانوار حتى تزيد التخلف وانسداد الفكر وبلاذة الناس حتى يتسنى لها التمكن والسيطرة بخرافاتها على الناس والبلاد اظف ان غالبية الاخوان المسلمين لا يتمكنون من الفرنسية والثقافة التي تتضمنننها الا انهم يوجهون ابناءهم لتعلم تلك اللغات لغات المستقبل والعلم والقتصاد