كل جمعة.. قنصلية “كولومب” بفرنسا توزع قففا ومبالغ مالية على المغاربة العالقين (صور)

استفاد المغاربة العالقون بمدينة كولومب ضواحي باريس، من قفف رمضانية تضم مجموعة من المواد الغذائية، ومبالغ مالية، قامت قنصلة المملكة المغربية سعاد الزاييري بالمدينة، بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، بتوزيعها عليهم للجمعة الثالثة على التوالي.

وفي اتصال هاتفي لـ”العمق” بسعاد الزاييري قنصلة المملكة المغربية بكولومب، قالت هذه الأخيرة : “تم تخصيص مبالغ مالية لاقتناء بعض المواد الغذاية، كما تم تزويع مبلغ مالي، لاقتناء بعض المواد التي لايمكن تخزينها كاللحم”.

وأضافت ذات المتحدثة: “قمنا بتوزيع 50 قفة في الجمعة الأولى، و50 في الجمعة الثانية، و132 في الجمعة الثالثة، وسنواصل توزيعها رفقة مبلغ مالي، وفره محسنون وفعاليات جمعوية”.

وبخصوص فئات المستفيدين، تقول الزاييري: “تنوعوا بين السائقين المغاربة العالقين هنا بباريس، والممارسين للتجارة والطلبة، والمحتاجين الذين تضرروا جراء جائحة كورونا”.

القنصلة سعاد الزاييري، أضافت في تصريحها، بأن أبواب القنصلية مفتوحة للمغاربة العالقين، وسيتم توفير هذه المبالغ والقفف الغذائية على امتداد فترة الجائحة، وستسلم لهم يوم الجمعة من كل أسبوع.

وحسب مصدر العمق من المدينة، فالقنصلية قامت بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، والتي وفرت اعتمادات مالية مهمة، مكنت من اقتناء السلع وتوفير أظرفة بها مبالغ مالية.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المجتمع المدني من أبناء المغاربة المقيمين بالمهجر، يساهمون بمجهودات كبيرة، لاحتواء تداعيات الحجر الصحي، على المغاربة العالقين بمدينة كولومب، معتمدين على مبدأ التضامن والتكافل والتآزر.

وتعمل هذه الجمعيات بإمكانياتها الذاتية، وتساهم في تخفيف معاناة العالقين، عبر توفير مواد غذائية، وجمع مبالغ مالية، وتوفير الدواء للمرضى، وتسليمه لهم بمنازلهم.