أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عدم تسجيل أي انقطاع أو نقص في المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية، بالرغم من السياق الاستثنائي وغير المسبوق، كما تمكنت القطاعان من الحفاظ على التزاماتهما وأنشطتهما التصديرية.
ودعت الوزارة، في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، جميع الفاعلين في قطاعي الفلاحة والصيد، إلى تجديد النشاط بنهاية رمضان ومع عيد الفطر، من أجل الحفاظ على الدينامية والمكاسب.
وأكدت، أن تعبئة الفلاحين والصيادين في جميع جهات المملكة، وكذلك جميع المهنيين، مكنت من الاستمرار بالعمل بشكل عادي على طول سلسلة الإنتاج من سافلة إلى عالية السلسلة، بالإضافة للحفاظ على توازن السوق.
وبحسب الوزارة، فإن قطاعا الفلاحة والصيد البحري نجحا منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في بلادنا، في الحفاظ على أنشطتهما وإنتاجهما، وهكذا استمر النشاط على طول سلسلة القيمة، مما سمح بتموين منتظم وكاف للسوق بالمنتوجات الغذائية الفلاحية والبحرية.
وأضافت، بأنه بالنسبة للقطاع الفلاحي، ثم احترام برنامج توزيع الزراعات المختلفة، كما تجاوز بعضها الأهداف المحددة، وشهدت السوق المغربية، على الرغم من سياق الوباء، تموينا متنوعا وكافيا، وذلك على الرغم من ذروة الاستهلاك المسجلة خلال إعلان حالة الطوارئ الصحية وتلك المتعلقة بشهر رمضان.
كما اتسم سوق المنتجات السمكية، بحسب المصدر ذاته، بزيادة العرض من الأسماك الطازجة والمجمدة بفضل تعبئة الصيادين، الذين حافظوا على نشاطهم وكذلك تعبئة مختلف الفاعلين في القطاع.
اترك تعليقاً