اقتصاد، خارج الحدود

وزير المالية الفرنسي: “رونو” قد تختفي بسبب “كورونا” وعليها التكيف

حذر وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الجمعة، من أن شركة “رونو قد تختفي إذا لم تحصل على مساعدة قريبا جداً لكي تتصدى لتداعيات أزمة فيروس كورونا كوفيد-19″، مشيرا إلى أن شركة صناعة السيارات تحتاج أيضا “للتكيف مع الوضع”.

وقال لومير في تصريح لإذاعة “أوروبا 1″، إن على مصنع “رونو” في فلين قرب باريس ألا يغلق، وأنه على الشركة أن تكون قادرة على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الوظائف في فرنسا، مع استمرار قدرتها على المنافسة.

ولفت الوزير الفرنسي، إلى أن رئيس مجلس إدارة “رونو” جان دومينيك سينار، “يعمل بقوة على خطة استراتيجية جديدة، وأن الحكومة الفرنسية تدعمه”.

وحسب وكالة “رويترز”، فإن برونو لومير أخبر صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أنه “لم يوقع بعد قرضا بقيمة خمسة مليارات يورو لرونو وأن المحادثات مستمرة”.

يشار إلى أن مجموعة “رونو” لصناعة السيارات في المغرب، كانت قد أعلنت أمس الخميس، إصابة 32 من عمالها بفيروس كورونا، بمصنع صوماكا بالدار البيضاء.

وقالت الشركة في بلاغ لها، إن الفحوص والتحاليل المخبرية التي أجرتها وزارة الصحة لعمالها في الفترة الممتدة ما بين 19 و 21 ماي الجاري أكدت إصابة 32 عاملا بالفيروس “دون أن تظهر عليهم أي أعراض”.

وأوضحت المجموعة، أن إدارة المصنع ووزارة الصحة بدأتا في تتبع مخالطي المصابين ليتم وضعهم في الحجر الصحي تحت المراقبة الطبية.

وأردف المصدر ذاته، أن المجموعة ستشرع أيضا في حملة تطهير وتعقيم للمصنع بكامله و “اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية بالوحدة الصناعية”، كما أكد أن اختبارات الفحص لباقي العمال مازالت “جارية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *