آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

فوزي البنزرتي يكشف كواليس “فضيحة رادس” بين الوداد والترجي

كشف التونسي فوزي البنزرتي، مدرب فريق الوداد الرياضي السابق، كواليس جديدة في “فضيحة رادس”، خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي جمعت بين الفريق الأحمر ومضيفه الترجي التونسي.

وأكد مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم، خلال حوار مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، مع الصحفي التونسي نافع بن عاشور، أن الوداد البيضاوي تعرض لظلم تحكيمي كبير، موضحا أنه لم يكن يعلم رفقة لاعبيه بعدم وجود تقنية “الفار” في الملعب، حتى تمكن وليد الكرتي من تسجيل هدفا شرعيا، رفضه الحكم بداعي التسلل.

وأضاف المدرب التونسي، “سجلنا هدفا شرعيا كنا نعتقد أن “الفار” موجود من أجل التأكد من صحة الهدف، إلا أننا تفاجأنا بعدم اشتغاله، رغم أنه كان موجودا في الملعب، ولا أحد كان يعلم بعدم وجود “الفار”.

وأردف البنزرتي أنه تحدث مع اللاعبين و طلب منهم التوجه نحو الحكم ومطالبته بالعودة لتقنية الفيديو، و بعد ذلك أكدوا أن الفار سيشتغل ثم قالوا لنا أنه ليس هناك “فار”.

وأوضح فوزي البنزرتي، أنه لم يكن هو صاحب قرار رفض استكمال المباراة، مؤكدا أن سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي هو صاحب القرار، بعدما قام بالتشاور هاتفيا مع عدد من الشخصيات قبل أن يرفض إتمام المقابلة بدون تقنية “الفار”، التي لم يكن أحمد أحمد رئيس، الكاف بدوره يعلم بعدم وجودها”.

يُشار إلى أن الوداد الرياضي لا يزال يُطالب باللقب الإفريقي، حيث حددت محكمة التحكيم الرياضي “الطاس” تاريخ 29 ماي الجاري موعدا جديدا للنظر في الشّكوى الّتي تقدّم بها الوداد الرياضي ضدّ كلّ من الكونفدراليّة الأفريقيّة لكرة القدم والتّرجّي الرّياضي التّونسي على خلفيّة أحداث نهائي دوري أبطال أفريقيا في رادس العام الماضي.

وكان الاتحاد الإفريقي قد منح فريق الترجي التونسي لقب “كأس دوري أبطال إفريقيا”، بعد الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية التي جمعت الوداد البيضاوي بالترجي التونسي على أرضية ملعب “رادس”.

واعتبرت “الكاف” أن فريق الوداد انسحب من المباراة النهائية، في الوقت الذي يقول فيه الأخير إنه لم ينسحب وإنما طالب بتطبيق تقنية “الفار” وإكمال اللقاء.

يذكر أن محكمة “الطاس”، كانت قد رفضت شهر يوليوز الماضي، بمدينة لوزان السويسرية، قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، والذي يهم إعادة المباراة في ملعب محايد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *