مجتمع

طلبة ماستر بجامعة القاضي عياض يشتكون من مشاكل تقنية لمنصة رقمية

وجد عدد من طلبة الماستر بمختلف كليات جامعة القاضي عياض أنفسهم أمام مشكل عدم استيفاء مادتي اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية بسبب ما أسمه مشاكل تقنية بمنصة رقمية اعتمدتها الجامعة.

وأكد رسائل من الطلبة إلى رئيس الجامعة حصلت جريدة العمق على نسخ منها أن المنصة المعروفة باسم “روزيتا ستون” الخاصة بتعلم اللغات، تعاملت مع الطلبة بشكل غير منصف فيما يتعلق باستكمال النسب المئوية المعلن عنها.

وأوضحت الرسائل المكتوبة بصيغة موحدة ومذيلة من مختلف الماسترات الجامعية أن المنصة تشترط لاستفاء المادة إنجاز 80 من المائة من التمارين المثبتة، بالنسبة للفصل الأول والثاني،  و50 في المائة للفصل الثالث، لكن هذه النسب مرتبطة بعدد التمارين المختارة والمثبتة من قبل كل طالب في أول تفعيل للمنصة، إذ أن يستحيل على من اختار عددا كبيرا من التمارين أن يصل إلى النسب المطلوبة عكس من اختار عددا أقل.

وطالبت الرسائل بإلغاء النسب المئوية المعلن عنها والاعتماد فقط على عدد الساعات المحددة في 30 ساعة لكل مادة أجنبية في كل فصل.

ولتسهيل استعمال هذه المنصة، نبهت الرسائل إلى أهمية “الولوج إلى المنصة بشكل مجاني” مراعاة للظروف الاجتماعية للعديد من الطلبة والطالبات. كما شددت على ضرورة تسوية الوضعية الخاصة بالطلبة الذين اجتازوا الامتحانات الاستدراكية خلال الفصول السابقة.

وذكرت الرسائل أن الطلبة عانوا مما أسموه الغياب شبه التام للتواصل مع الطلبة من قبل الأساتذة المشرفين على المنصة ذاتها منذ افتتاحها في شهر أكتوبر، بخصوص طريقة العمل فيها.

كما اشتكوا من التأخير في إمداد الطلبة بالقن السري واسم المستخدم، إضافة إلى التأخر في الإعلان عن فترة العمل بهذه المنصة التي لم العمل بها إلا  بعد اقتراب انتهاء الفترة المخصصة للفصول الدراسية، وتزامن ذلك مع اقترب فترة الامتحانات وضيق الوقت، الشيء الذي أدى إلى ارتباك لدى الطلبة والتأثير على تحصيلهم الدراسي.

في المقابل علمت جريدة العمق من مصادر جامعية أن الشكايات المقدمة من قبل الطلبة دفعت أساتذة مشرفين للدعوة إلى  اجتماع مع منسقي الماستر من أجل تدارس المشكل والخروج بحلول مقبولة، تأخذ بعين الاعتبار المشاكل التقنية ولا تؤثر على الحصول على  الشهادة الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *