طرد نقابي يثير غضب رفاق مخاريق بالعيون

أعلن الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية بالعيون المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل رفضه للقرار الذي وصفه بـ”الجائر الكيدي التعسفي” المتمثل في طرد الكاتب المحلي لعمال مكتب التسويق والتصدير حميد الخيامي من عمله، معتبرا هذه الخطوة خرقا سافرا وخطيرا لجميع القوانين والأعراف الجاري بها العمل خاصة خلال هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم قاطبة.

وطالبت النقابة عبر بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إدارة مكتب التسويق والتصدير وطنيا وجهويا الرجوع لجادة الصواب والتراجع عن هذا القرار “غير مسؤول” والذي يهدد بتفجير احتقان داخل هذا المرفق الحيوي، مع ضرورة جبر الضرر وتعويضه عن الأيام التي توقف فيها عن العمل.

واستنكرت الهيئة ذاتها استغلال بعض الجهات فترة الحجر الصحي من أجل تصفية حساب ضيقة تهدف إلى إسكات العمال وتعبيد الطريق للمسؤولين بالمكتب من أجل تفويته دون تسوية الوضعية المهنية لهم، مجددة رفضها كل أساليب التهديد الذي يتعرض لها مناضلوها بمكتب التسويق والتصدير بالعيون.

المصدر ذاته اعلن استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية المشروعة، والتي سيعلن عليه لاحقا، حتى “إرجاع المطرود إلى عمله وتحقيق كافة مطالب العمال ورفع الحيف والظلم وكل الممارسات التي تهدف إلى استفزاز العمال والنيل من كرامتهم والمس بلقمة عيشهم.

وطالب رفاق مخاريق بحماية و احترام حقوق الطبقة العاملة في ممارسة العمل النقابي و فتح باب الحوار مع هذه الفئة، مذكرين “مسؤولي مكتب التسويق والتصدير أن نقابتهم لا تتخلى عن مناضليها وعن حقوقهم مهما طال أمد الاحتجاج والنضال، وأننا جند مدافعون عن الحق و القانون دفاعا عن كرامة الطبقة العاملة”ـ وفق تعبير البيان.

وختمت النقابية بيانها بدعوتها الجهات المسؤولة وعلى رأسهم والي جهة العيون الساقية الحمراء من أجل التدخل ورفع الظلم والحيف عن هذه الفئة وإرجاع العامل المطرود، والاشراف على تنفيذ ميثاق اجتماعي، يحفظ حقوق العمال قبل حل مكتب التسويق والتصدير وتفويت نشاطه للمكتب الوطني للحبوب و القطاني.