مجتمع

العمران تعمق جراح أزيد من 70 أسرة بتيزنيت تنتظر شققها منذ 2012

مازال أزيد من 70 مستفيدا، من مشروع السكن الإقتصادي “العين الزرقاء، حي السلام”، والذي أشرفت عليه شركة العمران، بمدينة تيزنيت، ينتظرون التوصل إلى حل لمشكلهم العالق منذ سنة 2012.

مصدر من داخل جمعية تكمات، التي أسسها المتضررون، قال في تصريح للعمق: “انطلق المشروع سنة 2010، وكان أملنا كبيرا حينها، بأن نحظى بشقق اقتصادية، تراعي مدخولنا البسيط، بحيث أن أغلب المستفيدين يقطنون في منازل للكراء قديمة، ولاتتوفر فيها شروط لعيش الكريم”.

وأضاف ذات المتحدث: “انتهى الشطر الأول، وتوصلت الدفعة الأولى من المستفيدين بمفاتيح الشقق سنة 2012، ووعدتنا شركة العمران، ببناء عمارات، لاحتواء باقي المستفيدين، وفعلا بدأنا في دفع التسبيق للشركة، وكلنا أمل أن نحصل منها على وعد بالبيع، بواسطتها يمكننا أن نحصل على قرض في الأبناك”.

“غير أننا تفاجأنا بظهور مشكل بين شركة العمران، ومحافظ المدينة، ولم تتمكن العمران من تحفيظ أرضية العمارات الجديدة التي أنجرتها، وإلى حدود اليوم، مازال المشكل قائما، وأغلبنا أدى أزيد من نصف ثمن الشقق، دون أن يسكن”، يضيف المصدر.

وزاد قائلا: “بيننا معاقون، ونساء أرامل ومطلقات، وعاملات البيوت والمقاهي، ومتقاعدون من سلك القوات المساعدة وحرفيون، يحتاجون اليوم الشقق التي تأتي عليها شمس المدينة الحارقة، وضاعت مطالبنا بين مكاتب شركة العمران”.

وعن المسطرة القانونية التي سلكها المتضررون، يقول ذات المتحدث: “ارتأينا في البداية أن نسلك الطرق الرسمية، وراسلنا عامل الإقليم، وطلبنا عقد لقاء مع المدير العام للعمران، وفعلا عقدنا اجتماعا، ووعدنا بتسوية المشكل، غير أن الأمور توقفت بعد مدة قصيرة، دون التوصل إلى حل”.

“عامل الإقليم حاول في عدة محطات تسوية المشكل، ونتمنى اليوم، أن يتم استدعاء محافظ تيزنيت، وممثل شركة العمران، وإيجاد حل لأزيد من 70 عائلة، تعيش حقيقة بين الضغط النفسي للحجر الصحي، وسكن غير لائق تقيم به حاليا” يقول ذلت المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *