اقتصاد

الوحيد في إفريقيا.. سوق البورصة المغربي يحصل على تقييم الشفافية الأوروبي

أصدرت الهيئة الأوروبية لسوق الرساميل “ESMA”، بتاريخ 3 يونيو 2020، رأيا محينا حول شفافية ما بعد التداول، حسب التوجيه الأوروبي “MiFIDII” والنظام الأوروبي MiFIR، مرفقا بلائحة تضم 136 سوقا ماليا في 25 دولة، حاصلين على تقييم “إيجابي” أو “إيجابي جزئيا”، منها سوق البورصة المغربي الذي يعد أحد السوقين الوحيدين في إفريقيا.

وحسب بيان للهيئة المغربية لسوق الرساميل، فقد حصل سوق البورصة المغربي على تقييم “إيجابي” في إطار هذا التقييم المرتكز على عناصر منها وجود إطار قانوني وتنظيمي متكامل لما بعد التداول، ووجود قواعد إلزامية تنظم مداولات السوق و تضمن حسن مآل المعاملات، وجود إطار متكامل لضبط السوق والإشراف عليه من طرف هيئة مراقبة مستقلة، والتوقيع من طرف هيئة مراقبة السوق على بروتوكول الاتفاق متعدد الأطراف للمنظمة الدولية لهيئات القيم “OICV” المتعلق بالتشاور، التعاون وتبادل المعلومات، ووجود شفافية للسوق، مضمونة بإلزامية نشر المعلومات المتعلقة بالمعاملات المنفذة.

وأوضح البيان ذاته، أن هذا التقييم مكن من إدراج سوق البورصة المغربي ضمن لائحة أسواق الدول الغير المنتمية للاتحاد الأوروبي والتي تحترم متطلبات شفافية ما بعد التداول، المنصوص عليها في المنظومة التنظيمية الأوروبية .MiFIDII / MiFIR.

وسيكون بإمكان الشركات الاستثمارية الأوروبية إنجاز معاملات في بورصة الدار البيضاء دون أن تكون ملزمة بضمان شفافية ما بعد التداول عبر إصدار المنشورات المعتمدة (ApprovedPublicationArrangement).

يشار، إلى أن هذا التقييم جاء نتيجة تعاون مثمر بين مختلف الأسواق التي تم تقييمها، وبين هيئات مراقبة السوق التابعة لها وكذلك الهيئات المختصة في الاتحاد الأوروبي والهيئة الأوروبية لسوق الرساميل ” ESMA”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *