مجتمع

كورونا تغلق دار ولادة بمراكش وتخضع مولدات للحجر المنزلي

قررت وزارة الصحة إغلاق دار الولادة بسيدي يوسف بن علي بمراكش في وجه النساء الحوامل، بعدما أصيبت ممرضة ومولدة وممرضة متدربة بفيروس كورونا المستجد خلال مزاولتهن للعمل.

وحسب ما توصلت إليه جريدة “العمق”، فإن دار الولادة عرفت تعقيما شاملا لمرافقها، فيما تخضع حاليا جميع العاملات بدار الولادة من بينهم “الممرضة الرئيسة” إضافة إلى عاملات النظافة، للحجز الصحي بمنازلهن، وذلك خلال تسعة أيام قبل أن يستفدن من الفحوصات الضرورية للتأكد من خلوهم من المرض، والعودة إلى مراكزهن.

وحسب بروتوكول تتبع الحالات، من المنتظر أن يتم فحص عدد من المخالطين والمخالطات للمصابات بالفيروس، من بينهم أفراد العائلة، ورائدات دار الولادة سواء الحوامل أو اللواتي وضعن مواليدهن خلال الفترة الماضية.

وستواجه حوامل منطقة سيدي يوسف بن علي، صعوبة في التنقل إلى مراكز صحية أخرى، فيما يرى مهنيون أن حسن تدبير الموارد البشرية يقتضي تعويض المولدات، في الحدود الدنيا وترك دار الولادة مفتوحة بعد تعقيمها.

وحاولت جريدة العمق الاتصال بالمديرة الجهوية للصحة لمياء شاكري لكن دون جدوى.

وسبق للسلطات الصحية، أن أغلقت مستوصف الزرقطوني بحي المسيرة بمراكش، بعد إصابة ممرضة تعمل به بفيروس كورونا المستجد في بداية أبريل المنصرم، قبل أن تعيد فتحه بعد أيام.

وكانت مصادر موثوقة قد كشفت لجريدة العمق، إصابة 22 ممرضا بالفيروس التاجي بمدينة مراكش منهم 10 في القطاع الخاص، وتلقوا العلاج حسب البروتوكول العلاجي، فيما تعتبر منطقة سيدي بن علي واحد من “البؤر” الوبائية بالمدينة الحمراء دفعت السلطات المحلية لوضع متاريس إسمنتية في مداخلها وإخضاع القادمين إليها لمراقبة التوفر على رخص التنقل الاستثنائية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *