قدم ممثلو جبهة البوليساريو تقريرا لمسؤولين جزائريين، يعبرون فيه عن انزعاجهم من استثمار شركات تركية ضخمة بمدينة العيون المغربية.
وحسب ما جاء في تقرير لموقع “مغرب انتيليجنس”، فإن ممثلي البوليساريو لجؤوا للمسؤولين الجزائريين الحلفاء، بغية الضغط على تركيا لسحب استثماراتها ووقف الاتفاقيات التجارية المبرمة في الفترة الأخيرة مع المملكة المغربية.
وأوضح المصدر ذاته أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نقل “بحذر” انزعاج الجبهة من العلاقة الوطيدة بين تركيا والمغرب، لجنرالات وضباط كبار، خاصة أنه يحاول منذ فترة كسب ود أردوغان والمسؤولين الأتراك، باعتبار بلدهم “حليفا” مهما للجارة الشرقية.
ويحاول الرئيس الجزائري الحالي استغلال ما تعرفه ليبيا في الفترة الأخيرة للتقرب من الرئيس التركي، خاصة بعدما أكد الأخير أن بلاده مستمرة في دعم “نضال أحفاد عمر المختار في ليبيا، الذين يحاربون الإرهابيين الوافدين إلى بلادهم من كل حدب وصوب”، على حد تعبيره.
وفي نفس السياق، كانت صحيفة “الأيام” المغربية قد أوردت أن الملك محمد السادس سيلتقي الرئيس التركي طيب أردوغان في العاصمة الرباط في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بغرض “التباحث حول ما يجري في ليبيا، وعدد من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية”.
اترك تعليقاً