مجتمع

صعوبة الحصول على الرخص يربك التنقل بين منطقتي التخفيف 1 و2 بجهة مراكش

طاكسي الحوز

يجد سائقو الطاكسيات الكبيرة صعوبة كبيرة في الحصول على رخص التنقل الاستثنائية بين المدن المصنفة بمنطقتي مرونة تخفيف الحجر الصحي 1 و2 بجهة مراكش آسفي، لا سيما بين إقليم الحوز وعمالة مراكش، وهو ما أربك عددا من الرحلات صبيحة اليوم الجمعة كما أكد ذلك المسؤول النقابي والسائق المهني عبد الهادي تلماضي.

وأضاف في تصريح لجريدة “العمق” أن المهنيين دخلوا في لقاءات مطولة مع المسؤولين من أجل إيجاد حلول مناسبة.

وأشار إلى أن القرار الوزاري بخصوص تصنيف المناطق صعّب مهمة سائقي الطاكسيات في الحصول على تلك التراخيص، والذين يعانون الأمرين من خلال توقف العمل لشهور عديدة وأثر ذلك على جيوبهم كما على نفسياتهم.

وأوضح تلماضي أن السائق ملزم الآن بأخذ رخصة لكل رحلة بعدما يصحب معه الركاب المسموح لهم التنقل، وهو ما سيصعب الأمر ويعقده، وكان الأحرى أن يصحب كل راكب رخصته ويتحمل مسؤوليته أمام رجال المراقبة.
وأضاف أنه يتفهم تخوف السلطات المختصة من تنقل العدوى، لكن ذلك لا يمنع من تسهيل التنقل ضمن الإجراءات الاحتزازية المعمول بها في هذا الباب، بدل تعقيد المسطرة.

وفي السياق ذاته منعت مصالح الدرك صباح اليوم الجمعة مرور خمس سيارات أجرة قادمة إلى مراكش من الضواحي بإقليم الحوز.

وأكد سائق طاكسي لجريدة “العمق” أن الدرك طلب توفر الركاب على رخص التنقل الاستثنائية من مدينة أمزميز المصنفة في المنطقة 1 إلى المدينة الحمراء المصنفة في المنطقة 2، بدل الرخصة العادية وهو ما لم يكن متوفرا لدى سائقي الطاكسيات.

وأبرز أن التنقل بين مدن منطقة التخفيف 1، والتي لا يلزم المرور عبر مدينة مراكش، يلزمه فقط رخصة التنقل العادية المسلمة من الدرك الملكي بالنسبة للسائق وبطاقة التعريف الوطنية بالنسبة للركاب.

بدوره أبرز الكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة بمراكش مولاي رشيد الخليفة أن سائقي الطاكسيات يواجهون مساطر معقدة من أجل نقل بعض عاملي الشركات المتوفرين على رخص من شركاتهم، إذ تأخذ الترخيص مدة طويلة بين تأشير الباشا وقبول الولاية وقبول مصالح المنطقة المستقبلة، قد تدفع العامل بالشركة إلى اختيار وسيلة أخرى.

وحذر المتحدث ذاته من استغلال البعض لرخص التنقل الممنوحة من قبل الشركات لعامليها من أجل مصاحبة أفراد آخرين لا علاقة لهم بالشركة.

وأضاف في تصريح لجريدة العمق أنه وقف شخصيا على هذا الخرق القانوني، الذي يضر بالقطاع، وأيضا قد يساهم في تنقل العدوى بين المناطق إذا ما استفحل الأمر، مطالبا بتدقيق الأمر من قبل رجال المراقبة مع المسافرين عبر هذه الطريقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *