بعد مقتل مغربي على طريقة “جورج فلويد”.. هيئة تحذر من إذكاء الكراهية ضد المهاجرين

نددت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، بما أسمته “بالظلم العنصري” و”وحشية الشرطة الإسبانية” التي أودت بحياة الشاب المغربي إلياس الطاهري ذو الـ18 عاما الذي يتحدر من مدينة تطوان، داخل غرفة صغيرة بمركز للقاصرين في مدينة ألميريا على طريقة جورج فلويد.

وأشارت المصدر ذاته إلى أن الشاب لم يبد أي مقاومة عنيفة لتدخل عناصر من الحرس المدني الإسباني وهو مكبل اليدين فيما كانت قدماه مربوطتين بإحكام.

واعتبرت الهيئة المذكورة في بيان لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، أن أي إعتداء على المدنيين الأبرياء هو جريمة لا يمكن السكوت عليها وأن العنصرية تتنافى والإنسانية.

من جهة أخرى، حذر التنظيم الحقوقي من توظيف الحدث في إذكاء العنصرية، وتأجيج مشاعر الكراهية ضد المغاربة خصوصا والمهاجرين عموما، مستغربا غياب أي رد فعل دبلوماسي للخارجية المغربية.

وطالبت الهيئة الحقوقية ذاتها، من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والمغربية إظهار التضامن مع مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري وكل ضحايا العنصرية المتأصلة.