أخبار الساعة، مجتمع

الشبيبة المدرسية تطالب برفع ميزانية التخييم وتأمين السلامة الصحية لممتحني “الباك”

طالبت الشبيبة المدرسية، من وزارة التربية الوطنية، وكافة المتدخلين في امتحانات الباكالوريا المقررة بداية شهر يوليوز المقبل، إلى اتخاد جميع إجراءات الوقاية والسلامة الصحية بالنسبة للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية، من خلال إجراء الفحوصات للتلاميذ، وتعقيم الحجرات الدراسية وتجهيزاتها، ولوازم الامتحان، وتوفير الكمامات والمعقمات، وعلامات التشوير المتعلقة باتخاذ مسافات الأمان بين الممتحنين وهيئات المراقبة، وتنظيم الدخول والخروج تجنبا لأي ازدحام.

كما دعت الشبيبة في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى توفير وسائل النقل للتلاميذ القادمين من مناطق بعيدة،مع احترام كل التدابير الوقائية اللازمة، ومراعاة الوضعية الصحية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة لاجتيازهم للامتحانات، في ظروف تضمن تكافؤ الفرص مع باقي التلاميذ.

وبخصوص الإجراءات التنظيمية، المصاحبة لتنقل الممتحنين، طالبت الشبيبة في ذات البلاغ، بإعفاء التلاميذ وأولياء أمورهم المرافقين لهم من رخص التنقل الاستثنائية، والاكتفاء بالبطاقة الوطنية خاصة أقاليم المنطقة 2.

وثمن المكتب بالمناسبة، التراجع عن القرار المشترك لوزارتي التعليم والداخلية، المتعلق بمطالبة التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكلوريا بضرورة التوفر إلزاما على ترخيص إداري للتنقل، لما يرافق استصداره من صعوبات وتزاحم وممارسات بيروقراطية، والاكتفاء بدلها بورقة الاستدعاء للامتحانات للتنقل، مع ضرورة التواصل مع آباء واولياء تلاميذ باقي المستويات الأخرى، لتوضيح آليات احتساب المعدلات، ومنهجية الانتقال من مستوى الى آخر تجنبا لأي لبس.

وعن الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين الآباء والأمهات ومدارس التعليم الخصوصي، طالبت الشبيبة من الوزارة الوصية بضرورة التدخل لحل الأزمة، التي فرضتها ظروف الحالة الوبائية في منظومة التعليم الخاص، ومحاولة تهدئة الأوضاع الناتجة عنها، برعاية حوار بين كافة الأطراف المعنية والخروج بحلول توافقية في إطار مبدإ “لا ضرر ولا ضرار”، وأعلنت الشبيبة المدرسية استعدادها التام، باعتبارها نقابة التلاميذ الوحيدة، للمشاركة في رعاية هذا الحوار الوطني لما فيه مصلحة الوطن.

وخصصت الشبيبة جانبا من بلاغها، للتطرق للتخييم، وطالبت من وزارة الشبيبة والرياضة، التواصل مع الجمعيات الشريكة لها، الأعضاء في الجامعة الوطنية للتخييم، فيما يخص مآلات البرنامج الوطني للتخييم، والإنصات لاقتراحاتها ومبادراتها وتوصيات مؤسساتها فيما يخص تدبير هذه المرحلة، وكذا كل الخطوات المستقبلية المتعلقة بالبرنامج الوطني التخييم

ودعت الشبيبة إلى العمل على برمجة مجموعة من الأنشطة الترفيهية، خلال شهري يوليوز وغشت، من خلال مخيمات القرب الحضري، وكذلك منح الترخيص لبعض مشاريع المخيمات القارة، التي يتعهد أصحابها بتوفير البنية السليمة والضرورية لإنجاحها وفق متطلبات المرحلة الاحترازية والصحية.

وطالبت الشبيبة الحكومة، باستثمار مناسبة تقديم مشروع ميزانية السنة التعديلي، للرفع من ميزانية الاستثمار الخاصة بقطاع الشباب والرياضة، يخصص جزء منها لإصلاح مراكز التخييم خلال هذه السنة، حتى يتسنى للجمعيات الاستفادة منها في السنوات الموالية.

وعلى مستوى حقوق الطفل، فقد سجلت الشبيبة تضامنها المطلق مع الطفلة إكرام ذات الست سنوات، والمنحدرة من جماعة فم الحصن إقليم طاطا، والتي تعرضت لاغتصاب وحشي، ودعت الشبيبة المجتمع المدني والحقوقي، إلى مزيد من اليقظةوالتعبئة لحماية الطفولة المغربية من وحوش الاغتصاب وحماتهم وسماسرتهم.

وارتباطا بالموضوع، نددت الشبيبة المدرسية مقتل الشاب إلياس الطاهري، بالديار الاسبانية والذي توفي في 1 يونيو 2019، اختناقا على يد حراس الأمن لمركز إيواء القاصرين تييراس دي اوروبا، بمنطقة ألميرية بإسبانا، ودعت السلطات المغربية إلى مطالبة السلطات الإسبانية، بتحريك المساطر القانونية والإجراءات القضائية اللازمة، وطالبت جميع الفاعلين الاجتماعيين والمنظمات غير الحكومية، المدافعة عن حقوق الإنسان بالمغرب واسبانيا، بتحريك الملف ومتابعة المتورطين فى هذا الحادث المؤلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *