بعد إقصائهم من دعم كورونا .. عمال زراعيون يحتجون أمام عمالة شتوكة

نفذ عمال وعاملات إحدى الشركات الفلاحية باشتوكة، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم، أمس الخميس 2 يونيو 2020، للتنديد بحرمانهم من تعويضات شهري أبريل وماي، رغم التزامهم بالحجر الصحي منذ 20 مارس، تاريخ توقيفهم عن العمل.

وحسب مصادر من الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، فاحتجاجات العمال تأتي بعد استفادتهم من تعويض شهر مارس بمبلغ 1000 درهم، وحرمانهم من تعويضات الأشهر الاخرى.

وأمام الفقر والحاجة، وفي غياب أي مؤشر على تسوية وضعيتهم، قرر العاملات والعمال، تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام عمالة إقليم اشتوكة، للمطالبة بالتعويض عن فترة التوقيف الممتدة من فاتح أبريل إلى 30 يونيو 2020، على أساس أن الشركة أوقفت العاملات والعمال، ووعدتهم بالتصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، للاستفادة من تعويض صندوق كورونا.

كما طالب المحتجون، بتسوية الوضعية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. والتعويض عن مصاريف التنقل، الذي أداها العمال من جيوبهم خلال هذا الموسم، إضافة إلى مأسسة الحوار الاجتماعي داخل المقاولة، قصد معالجة الملفات الإجتماعية العالقة.

تجدر الإشارة أن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أودعت لوائح العاملات والعمال المتضررين من جائحة كورونا، والغير مستفيدين من أي تعويض، لدى والي جهة سوس ماسة قصد إنصافهم، ومازلت لم تتلق أية عناية تذكر.