مجتمع

نقابة تدق ناقوس الخطر: عائدون من الخارج بمراكش دون مواكبة صحية في الحجر

حذرت لجنة نقابية من خطورة ترك المغاربة العائدين من الخارج، والموضوعين حاليا في الحجر الصحي بعدد من فنادق مراكش، بدون مواكبة صحية، وذلك في رسالة موجهة إلى المديرة الجهوية للصحة توصلت “العمق” بنسخة منها.

وأبرزت اللجنة الجهوية لمصالح المساعدة الطبية المستعجلة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة العضو بالإتحاد المغربي للشغل، أن الخطر يأتي من عدم وضع مسارات خاصة بهم عند تنقلهم خارج الفندق لإجراء فحوصات أو كشف طبي متخصص، مما يتسبب في ضغط رهيب على المصلحة التي يتنقل أطرها المختصة للفنادق مع المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لأسباب في الغالب لا تدخل في اختصاصاتها.

وفي الوقت الذي تعذر أخذ رأي لمياء شاكيري المديرة الجهوية للصحة رغم الاتصالات المتكررة، نبهت  اللجنة إلى أهمية توفير فريق صحي مداوم بهذه الفنادق مع كافة التجهيزات والأدوية ليقوم بالاستشارات والتدخلات الطبية المعتادة ويتابع حالة الوافدين، وينسق مع مختلف المصالح والمؤسسات، مع ضرورة التحفيز المادي والمعنوي.

وأشارت الرسالة إلى  أنه في حالة إذا كانت الفنادق تتقاضى تعويضات في مقابل استضافة الوافدين، فعليها أن تتحمل مسؤولياتها في توفير الخدمة الصحية اللازمة لهم كما كانت تفعل مع زبنائها في السابق.

ودعت اللجنة المديرة الجهوية إلى تحمل مسؤوليتها إلى جانب مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، في دعم المصلحة بالموارد البشرية، باعتبارها مصلحة جهوية خصوصا في هذه الأزمة، إذ أن مصلحة التنسيق تقوم بعملية الربط بين جميع المؤسسات الصحية بأقاليم الجهة والمركز الاستشفائي الجامعي، في حين أنها لا تتحكم إلا في أسطول سيارات الإسعاف الخاصة بالمصلحة فقط، وتتوفر فقط على سيارتي إسعاف لا غير خلال المداومة الواحدة، بينما هناك 6 سيارات إسعاف أخرى لهذه المصلحة كان من الممكن استخدامهما لو تم توفير الموارد البشرية المناسبة خصوصا في هذه الأزمة.

كما طالبت اللجنة، بتوضيح وضعية هذه المصلحة، هل هي تابعة هل للمركز الإستشفائي الجامعي، أم للمديرية الجهوية للصحة خصوصا أنها مصلحة جهوية، بدون رئيس، وأن المسؤول عنها وبعض أطرها يتبعون للصحة العمومية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *