الراضي يثير الجدل في البرلمان بعد مطالبته قراءة الفاتحة على روح مسؤول أمني سام

آثار إدريس الراضي الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، موجة من الجدل، أمس الثلاثاء، بمجلس المستشارين، عندما طالب بقراءة سورة الفاتحة على روح نائب والي أمن والي أمن القنيطرة مولود أوخويا، الذي توفي الخميس الماضي في حادثة سير مفجعة أثناء مهمة رسمية بالقنطيرة.

وطالب الراضي في نقطة نظام، مباشرة بعد تلاوته للمراسلات الواردة على المجلس، بصفته أمينا للجلسة، بقراءة سورة الفاتحة على روح نائب والي أمن والي أمن القنيطرة مولود أوخويا، نظير من أسداه من خدمات للوطن، غير أن بعض المستشارين اعترضوا على الأمر.

وفي هذا السياق، اعتبر الفريق الاستقلالي، أنه لا يمكن قراءة الفاتحة على الراحل أوخويا، لأن الأمر من شأنه أن يدخل المجلس في منزلق قبول قراءة الفاتحة على مسؤولين سامين ورفض قراءتها على آخرين، مؤكدا أن عدد من المسؤولين السامين يتوفون ولا تقرأ عليهم الفاتحة بالمجلس.

إلى ذلك، اعتبر إدريس الراضي أن دعوته لقراءة الفاتحة على الفقيد، جاء من منطق إنساني محض، خاصة وأن الراحل كان في مهمة رسمية بالنفوذ الترابي الذي يمثله أيضا بصفته رئيسا للغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة، معتبرا في تصريح لجريدة “العمق”، أن قراءة الفاتحة على روح المسؤول الأمني السابق هو بمثابة اعتراف بجميل خدماته التي أسداها في مساره المهني لساكنة مدينة القنيطرة.