“فوضى” أشغال تهيئة شارع تغضب الدمناتيين

خلفت الإصلاحات التي يشهدها شارع محمد الخامس بمدينة دمنات غضبا واسعا من طرف المواطنين والسائقين وأصحاب المحلات المتواجدة على طول الشارع، بسبب عرقلة المرور وإفساد السلع المعروضة بالمحلات التجارية.

وعبر العديد من الدمناتيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الإصلاحات التي يقوم بها المجلس الإقليمي بأزيلال عبر الشركة المفوض لها ذلك، خصوصا أنها حوّلت شارع محمد الخامس إلى “حفر وأوساخ”، مشيرين إلى أن بطء الاشغال هو السبب المباشر وراء هذه “الفوضى”، على حد تعبيرهم.

واستغرب مواطنون في تدوينات فايسبوكية التأخر الحاصل في إنجاز هذا المقطع الطرقي الذي لا يتجاوز 3 كيلومترات، لافتين إلى أن المسؤولين على إنجاز هذا الشارع فوتوا فرصة الحجر الصحي لتسريع وثيرة الأشغال والانتهاء منها في وقت وجيز.

وطالب المتضررون بتسريع وثيرة الأشغال حتى يعود الشارع إلى وضعه الطبيعي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن تسريع وثيرة الأشغال لا يعني عدم احترام معايير الجودة المنصوص عليها في دفتر التحملات.

من جهته قال المهندس المكلف بتتبع اشغال تهيئة شارع محمد الخامس بدمنات إن الشركة تقوم بواجبها وان الأشغال تسير بوثيرة عادية، مؤكدا على أن شيكات الهاتف والماء والكهرباء هي السبب وارء تعثر الأشغال في بعض النقاط.

وأشار مهندس المجلس الإقليمي بأزيلال في تصريح لجريدة العمق إلى أن المدة المخصصة للأشغال التي انطلقت في شتنبر 2019 هي 18 شهرا، مؤكدا على أن وثيرة الاشغال سترتفع لإنهاء المشروع في القريب العاجل، وفق تعبيره.