مجتمع

“الصحة”: مياه البحر لا تنقل الفيروس.. ولا ينصح باستخدام مكيفات الهواء بأماكن العمل

كشفت وزارة الصحة، أن مياه البحر لا تنقل فيروس “كورونا”، مشيرة إلى أن المشكل يكمن في التجمعات التي يعرفها فضاء البحر، موضحة أنه لا ينصح باستخدام المكيفات الهوائية في أماكن العمل.

جاء ذلك في تصريح رسمي لمنسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، ضمن التصريح الصحفي الأسبوعي لوزارة الصحة حول الحالة الوبائية الأسبوعية إلى حدود يوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري.

وقال لمرابط إن بخصوص سؤال حول إمكانية انتشار فيروس كورونا عبر ماء البحر، أن مياه البحر لا تنقل الفيروس، غير أن المشكل يكمن في التجمعات التي يشهدها فضاء البحر، في حال عدم احترام وسائل الوقاية خاصة التباعد، معتبرا أنه يمكن للاكتظاظ أن يؤدي إلى انتشار الفيروس.

وبخصوص سؤال حول استخدام أجهزة التكييف الهوائي، فقد أشار المسؤول الصحي إلى أنه يمكن للشخص تشغيلها في حال وجوده وحيدا في السيارة أو في المنزل رفقة أفراد الأسرة دون إشكال، غير أنه لا ينصح باستخدام المكيفات الهوائية في أماكن العمل.

وسجل لمرابط في الوقت نفسه، أنه يصعب في بعض الأحيان عدم تشغييل المكيف في وسط مهني، مفيدا بوجود توصيات في هذا الصدد، تشمل احترام التباعد وارتداء الكمامة وفتح النوافذ على الأقل مرتين في اليوم لتهوية المكان، ومؤكدا على ضرورة تفادي تشغيل المكيفات قدر الإمكان.

وفي رد على سؤال آخر، قال لمرابط إن المصابين بارتفاع الضغط الدموي، وعلى غرار باقي فئات الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، معرضون لخطر مضاعفات المرض.

وحول ضرورة ارتداء القناع في المنطقة 1، شدد المسؤول على أن الأمر أصبح مسألة إجبارية في جميع مناطق المغرب، نظرا لدوره الأساسي في التقليص من خطر الإصابة.

وخلال التصريح ذاته، قالت وزارة الصحة، أنه يمكن العودة للحجر في حال تزايد حالات الإصابة بكورونا وتعقد الوضعية الوبائية على غرار بعض الدول، وذلك بغض النظر عن فترة عيد الأضحى، مشيرة إلى أن اعتماد الحجر الصحي سيكون حسب المناطق والجهات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات.

وأشار لمرابط إلى أن التطور الأسبوعي للحالات المؤكدة على الصعيد الوطني، مباشرة بعد رفع الحجر الصحي عرف ارتفاعا، بعد تسجيل انخفاض طفيف، مؤكدا أن عدد الحالات المسجلة في الأسابيع الستة الأخيرة يساوي العدد المسجل خلال الأشهر الثلاثة ونصف قبل رفع الحجر الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *