رئيس وفرق مجلس النواب: الخطاب الملكي خارطة طريق واضحة المعالم للحاضر والمستقبل

ثمن رئيس مجلس النواب ومكتب المجلس ورئيسة ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية ورئيسة ورؤساء اللجن الدائمة، مضمون الخطاب الملكي في عيد العرش، معتبرينه خارطة طريق واضحة المعالم للحاضر والمستقبل.

وأشار بلاغ للمجلس إلى أن الرسائل الكبرى التي تضمنها الخطاب الملكي في أبعادها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسساتية عكست دروسا بالغة الدلالة تروم تطويق الأزمة والحد من تداعياتها وفق رؤية استراتيجية وخطة محكمة لاقتصاد قوي ومتناسق وعدالة اجتماعية ومجالية.

وأعلن رئيس ومكونات مجلس النواب، عن انخراطهم بكل ما تتيحه الاختصاصات الدستورية للمجلس من خلال مراقبة فعالة ودائمة للحكومة وعبرها لكافة المؤسسات المعنية بهذه الأوراش، وتعبئتها من أجل إصدار التشريعات الملائمة للمنظومة الصحية.

وأوضح مجلس النواب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه سبق له أن شكل مجموعة عمل موضوعاتية بخصوص المنظومة الصحية، مشيار إلى انخراطه في التعبئة لإصدار التشريعات الملائمة لمواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي بوجه عام.

وأضاف البلاغ أن مكونات المجلس “أعربت بتقدير كبير، وهي تستعرض مضامين الخطاب الملكي التاريخي، عن تأثرها بالعمق الإنساني الكبير الذي يحمله عاهل البلاد لأبناء شعبه الوفي، وبالعناية الفائقة التي حظيت بها صحة المواطن لديه، وهو يتابع ويوجه مختلف أجهزة الدولة للحد من تداعيات الجائحة وتسخير كافة الإمكانيات لفائدة الإنسان”.

وسجلت مكونات المجلس بـ”كبير الاعتزاز أجواء التضامن ومشاهد لا تنسى من التعاون والعمل التطوعي كما قال الملك، وهي مبعث أمل كبير في مواصلة مسيرة البناء التي قدم لها جلالة الملك حفظه الله خارطة للطريق على عدة مستويات”.

واعتبرت أن “انشغالات الملك شكلت اهتماما واسعا لدى ممثلي الأمة، وهو الاهتمام الذي يندرج في إعادة ترتيب الأولويات وتسخير كافة الطاقات الحية ببلادنا بهدف بناء مقومات اقتصاد قوي وتنافسي وبلورة نموذج اجتماعي أكثر إدماجا في إطار مواكبة مؤسساتية ومالية وحكامة مطبوعة بحسن التدبير وربط المسؤولية بالمحاسبة”.

كما سجل رئيس ومكونات المجلس بـ”اعتزاز وتقدير العناية التي حظيت بها الحماية الاجتماعية لكافة المغاربة ودعوة الملك لإصلاح عميق للأنظمة والبرامج الاجتماعية وفق برنامج زمني وإطار قانوني واختيارات التمويل”.

وشددت رئيس ومكونات مجلس النواب على حرصهم على “استثمار الرصيد الثمين الذي طبع مبادرات الملك على الصعيد الإفريقي والإقليمي والدولي، وذلك عبر دبلوماسية برلمانية ناجعة مطبوعة بروح الوفاء لأصدقاء المغرب عبر مختلف القارات وفي المنظمات البرلمانية الدولية والجهوية والقارية”.