الدكاترة المعطلون يستنكرون الإقصاء.. ويطالبون بتعديل المرسوم المنظم لمباريات التعليم العالي

استنكر الاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين بالمغرب، ما وصفه بـ”السياسة الاقصائية والتمييز” الذي تنهجه الحكومة بقطاع التعليم العالي واستمرارها فيما اعتبره “العبث” منذ السنوات الأخيرة ، وذلك على “إثر الإعلان عن عدد كبير من مباريات التعليم العالي الخاصة فقط بالموظفين الدكاترة، تحت ذريعة ما يسمى بالمناصب التحويلية التي تضرب مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتخرق المقتضيات الدستورية والمواثيق الدولية وكذا قانون الوظيفة العمومية (المادة 21 من مرسوم رقم(793-96-2)”.

وطالب الدكاترة المعطلين، في بيان لهم، تتوفر “العمق” على نسخة منه، “وزارة التعليم العالي بإيجاد حلول جذرية وملموسة لهذه الفئة بعيدا عن التدليس الحاصل في الأرقام التي لا تمت للواقع بصلة من خلال نشر مغالطات للرأي العام” على حد تعبيرهم، مشيرن إلى أن “ما يؤكد ذلك ارتفاع عدد الدكاترة المعطلين بالمغرب من جراء الإقصاء الذي تعرضوا له منذ أزيد من 6 سنوات إلى حدود الساعة”.

الاتحاد، طالب أيضا، “الوزارة الوصية الكشف عن حصيلة الدكاترة المعطلين الذين ولجوا الجامعات في السنوات الخمس الأخيرة، وذلك قصد التأكد من حجم المغالطات والإقصاء والتمييز الذي يتعرض إليه هؤلاء الدكاترة.”

ومن جملة مطالبهم أيضا، يضيف البيان، “التمييز الإيجابي للدكاترة المعطلين، وكذا تعديل المرسوم المنظم لمباريات التعليم العالي الذي لا يضمن مبدأ تكافؤ الفرص” مبرزا أن “الجامعة المغربية أضحت تعطي مثالا سيئا للحكامة من خلال التسيب في تدبير مباريات التعليم العالي تحت ذريعة استقلالية الجامعة، حيث تمر معظم المباريات في أجواء كارثية يسودها الفساد والتلاعبات فضلا عن فتح بعضها على المقاس” وفق قولهم.

ودعا الاتحاد ف يالبيان ذاته، وزير التعليم إلى مراجعة ما وصفه بـ”القرارات الكارثية” التي تم اتخاذها في الوزارتين السابقتين”، محملا  “وزير التعليم المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة إذا استمرت الوزارة الوصية في نهجها التمييزي والإقصائي ضد الدكاترة المعطلين” على حد تعبيره.