مجتمع

استياء بدمنات بسبب “ممارسات لامسؤولة” تجاه مخالطي مصاب بكورونا..ومطالب بفتح تحقيق

أثارت طريقة تعامل الجهات المعنية مع مخالطي حالة مصابة بكورونا بجماعة سيدي بولخلف ضواحي دمنات، أول أمس الجمعة، استياء العديد من المواطنين، مشيرين إلى أن هذه الممارسات التي وصفوها بـ”اللامسؤولة” يمكن أن تفاقم الوضعية الوبائية بإقليم أزيلال.

أحد المخالطين قال في تصريح لجريدة العمق إنهم اضطروا للمكوث أمام المستشفى منذ الساعة العاشرة صباحا إلى حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال قصد إجراء تحاليل مخبرية في ظروف لا إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح المتحدث أنه بعد الانتهاء من أخذ العينات لم يتم الاحتفاظ بهم داخل المؤسسة الصحية أو على الأقل نقلهم بواسطة سيارت خاصة إلى مقرات سكناهم خصوصا أن نتائج لم تظهر بعد للتأكد من خلو المخالطين من الفيروس، وهو ما يمكن أن يساهم في انتشار الوباء إذا كانت النتائج إيجابية لبعض أو كل المخالطين.

وفي السياق ذاته، اعتبر المتتبع للشأن المحلي عبد الجليل أبو الزهور، ما وقع أول أمس بمستشفى القرب بدمنات استخفافا ليس فقط بمخالطي حالة “اواريضن” بل بساكنة مدينة دمنات كلها.

وأشار المتحدث إلى أن خطورة ما حدث تكمن في كون عدد من المخالطين الذين أجريت لهم التحاليل لم يقصدوا منازلهم مباشرة بعد إجرائها، بل منهم من قصد المقاهي ومنهم من قصد أماكن أخرى بسبب عدم التزام الجهات المعنية بنقلهم إلى منازلهم.

وحمل أبو الزهور في تصريح لجريدة العمق مسؤولية ما يمكن أن يحدث خلال الأيام المقبلة للذين سمحوا للمخالطين بمغادرة المستشفى دون اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي انتشار وباء كورونا، مطالبا بفتح تحقيق نزيه في الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *