إغلاق مركز صحي.. بعد تسجيل أول حالة كورونا بالجسم الصحي بإقليم الحاجب

سجلت اليوم الاثنين، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الحاجب، أول حالة لفيروس كورونا للعاملين بالقطاع الصحي، ويتعلق الأمر بالممرضة (س; ع)، تشتغل بالمركز الصحي الجماعي لأيت بوبيدمان، اكتشفت من خلال التحاليل المخبرية التي أجريت لها يوم الجمعة المنصرم.

وفور الإعلان عن النتائج الإيجابية للتحاليل المخبرية التي أجريت للممرضة، تم إغلاق المركز الصحي الجماعي لأيت بوبيدمان بمركز بودربالة بإقليم الحاجب في وجه المرضى والمرتفقين بأمر من السطات المختصة، وحلت لجنة اليقظة والرصد الوبائي بالمركز الصحي، وتم إجراء التحاليل المخبرية للمخالطين للممرضة وعددهم 7 من العاملين بالمركز الصحي.

وأوضحت مصادر “العمق” أن المعنية بالأمر شعرت بأعراض فيروس كورونا يوم الثلاثاء المنصرم، وأخبرت الطبيب الرئيسي للمركز وتم وضعها تحت العزل الصحي، قبل إجراء التحاليل التي أكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتم وضعها تحت العلاج بمنزلها وفق البروتوكول العلاجي الجديد.

وأكدت مصادرنا، أنها تستبعد انتشار العدوى في صفوف العاملين بالمركز الصحي أو حتى السكان بمركز بودربالة، باعتبار أن المصابة تقطن بمكناس ولم تستأنف عملها بعد عطلة عيد الأضحى، حتى يوم الثلاثاء بعد العطلة التي شعرت فيه بأعراض كورونا.
وبالمقابل رفعت السلطات المحلية بقيادة أيت بوبيدمان إيقاع تشديد إجراءات تطبيق قانون الطوارئ، خصوصا بمايتعلق بارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي والتعقيم ومنع المواطنين القادمين من المدن الموبوءة كفاس وطنجة من الدخول إلى ترابها، باستثناء الأشخاص المرخصون ويتوفورن على وثائق إدارية تثبت ذلك، خصوصا هذه الفترة تعرف المنطقة تدفق المئات من الوافدين من جل أقاليم المملكة إليها، بحثا عن لقمة عيش بين الحقول والضيعات الفلاحية.