مجتمع

جمعية تطالب بالكشف عن مصير أموال بجماعة بأزيلال

طالبت جمعية تديلي للتنمية البشرية بجماعة تديلي التابعة لإقليم أزيلال مجلس الجماعة ذاتها بالكشف عن مصير 4 ملايين سنتيم التي فَضُلت من اقتناء قفة دعم كورونا، وتوضيح سبب حرمان مجموعة من الأسر من قفة كورونا علما أن الميزانية كانت تسمح بذلك.

وأدانت الجمعية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه طريقة التسيير والتدبير للممتلكات بالجماعة الترابية لتيديلي فطواكة، مشيرة إلى عجز رئيس المجلس في مواكبة التحديات المطروحة أمامه ومعالجة إشكالية التنمية المستدامة المتوقفة.

وطالبت الجمعية بتوضيح مدى قانونية قيادة مستشار جماعي لسيارة الجماعة “دون منطق” وفي مجالات ترابية بعيدة عن المركز وفي أوقات خارج العمل وفي العطل واستغلالها لأغراض غير مصرح بها من طرف المستشار المعني.

المصدر ذاته أدان ما سماها بسياسة تهميش الكفاءات والفعاليات المحلية التي تنهجها الجماعة، وعدم تشكيل لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ضدا عن النصوص التنظيمية للعمل الجماعي ولمقتضيات الدستور في إشراك المواطنين والهيئات والفعاليات في كل ما يهم جماعتهم الترابية.

ووجهت الجمعية ذاتها نداء للسلطات الوصية محليا وإقليميا ووطنيا للتدخل وإصلاح مواطن الخلل مع ربط المسؤولية بالمحاسبة تطبيقا للقانون بغية تكريس دولة الحق والمؤسسات، وفق تعبير البيان.

ودعت الجمعية كل فعاليات المجتمع المدني وكل المتدخلين في عملية تدبير الشأن المحلي إلى تكثيف الجهود والتوحد من أجل إصلاح الوضع ومواجهة كل المخططات الرامية إلى تجاهل الدور البناء الذي تقوم به الجمعيات ميدانيا باعتبارها مؤسسات ذات طابع دستوري بامتياز.

كما دعت الساكنة والمجتمع المدني والهيئات النقابية والحقوقية وباقي الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين إلى التعبئة من أجل الرقي بالمنطقة على جميع الأصعدة بعيدا عن أي اعتبارات أخرى، “لأن الدفاع عن تنمية المنطقة مسؤولية جماعية ورهان جماعي يحتوي الجميع، يضيف البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *