مجتمع

منظمة العفو: السلطة لم تجر تحقيقا مستقلا في وفاة المعطل صيكا

أعادت منظمة العفو الدولية ملف المعطل إبراهيم صيكا الذي توفي في المستشفى وهو رهن الاعتقال، إلى الواجهة بعدما شددت في تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم، بأن جثة صيكا دفنت دون موافقة أسرته، ودون أن تجري السلطات تحقيقا مستقلا في حيثيات الوفاة.

وأوردت المنظمة الدولية في تقريرها الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “قبضت قوات الأمن على إبراهيم صيكا، الناشط في جماعة “تنسيقية الأطر العليا المعطلة الصحراوية” في كلميم، وهو يغادر منزله للمشاركة في احتجاج سلمي تأييدا لتوفير مزيدا من الوظائف، واﱡﺗﻬﻢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻤﻮﻣﻴﻴﻦ والإعتداء عليهم وإهانة مؤسسة عمومية”.

وتابع التقرير “وقد بدأ إضرابا على على الطعام بعد أن اتهم الشركة بإساءة معاملته في الحجز، وبعد ذلك بفترة قصيرة، توفي في المستشفى وهو محتجز في عهدة الشركة، وأفادت أنباء إعلامية بأن تشريحا رسميا خلص إلى أن وفاته كانت نتيجة إصابته بفيروس، لكن السلطات لم تجر تحقيقا مستقلا في وفاته كما طلبت أسرته، ودفن دون موافقة الأسرة”.