مجتمع

تطور مقلق للحالة الوبائية بمراكش .. طلبة يطالبون بتأجيل الامتحانات الجامعية

كلية الآداب جامعة القاضي عياض

برمجت كليات جامعات القاضي عياض بمراكش الامتحانات الجامعية بداية شهر شتنبر المقبل، على مدى يومين أو ثلاثة أيام.

وفي الوقت الذي أبدى طلبة من خارج المدينة بداية تخفوهم من هذه البرمجة التي تتطلب مكوثهم في المدينة لليلة أو ليلتين، مع عدم توفر المبيت لديهم، بات آخرون ومنهم من يقطن بالمدينة يطالبون بتأجيل الامتحانات نظرا لظروف التنقل المشددة من وإليها، وأيضا التطور المقلق للحالة الوبائية بالمدينة التي أدت إلى عزلها.

وعبر هؤلاء في تصريحات متطابقة لجريدة العمق عن تخوفهم من أن يكون انتقالهم إلى المدينة سببا في نقل العدوى إلى عائلاتهم عند عودتهم، لاسيما أن بعضهم يقطن الآن في أماكن “آمنة” في عدد من الدواوير والمداشر والقرى.

وأشار هؤلاء إلى أن التنقل إلى الكلية بعد الوصول إلى مراكش، يستلزم استعمال وسائل النقل العمومي، والتي ستعرف لا محالة ازدحاما بسبب توافد الطلبة على الكليات المتقاربة لجامعة القاضي عياض.

وقال بعضهم إنهم يفضلون عدم التوجه إلى مراكش من أجل احتياز الامتحانات، لكنهم يأسفون لكون هذا القرار الصعب سيؤثر لا محالة على مسارهم الدراسي.

وينتظر الطلبة من لجنة اليقظة بالمدينة ربط الاتصال بالمسؤولين في جامعة القاضي عياض لتحديد مدى خطورة إجراء هذه الامتحانات في هذه الظروف على تطور الوضعية الوبائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *