عريضة تحذر من مدار طرقي “مميت” بقلعة امكونة وتدعو لتدخل عاجل (صور)

صور لحسن الوالي

حذرت عريضة احتجاجية أطلقتها جمعيات بجماعة أيت سدرات السهل الغربية، بقلعة امكونة، إقليم تنغير، من مدار طرقي “مميت”، حديث الإنشاء سجل لحد الآن 6 حوادث سير.

وطالبت العريضة التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، المسؤولين بتدخل عاجل لتعديل تموضع المدار الطرقي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 10 والطريق المدارية، بعد تسجيل عدة عيوب به، منها ما يتعلق بالسلامة الطرقية، ومنها ما يهم حجمه ومكان إنجازه وجماليته.

وشددت العريضة على ضرورة نقل هذا المدار الطرقي إلى وسط الطريق الوطنية رقم 10، مع تكبيره حتى يستجيب لكثافة حركة السير، ويستوعب حجم الشاحنات وجرارات المقطورات التي تفضل اختصار الطريق بالمرور من الطريق المدارية عوض المرور من مركزي قلعة امكونة وبومالن دادس.

الجمعيات الموقعة على هذه العريضة الاحتجاجية، شددت على ضرورة أن تتوفر في هذا المدار الطرقي المعايير الحقيقية لمحور يربط طريقا وطنية بطريق مدارية، مشيرة إلى أن هذا المدار تسبب في 6 حوادث سير لحد الآن.

وأشارت العريضة إلى الانحراف الواضح لهذا المدار الطرقي “المميت”، والذي نتج عنه منعرج خصوصا ببابه الشرقي، مع وجود منعرج قريب من مدخله الغربي، مسجلة وجود بعض النقط السوداء بالطريق المدارية رغم حداثة إنشائها.

وبالمقابل، قال مندوب وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بإقليم تنغير، في تصريح لجريدة “العمق”، إن هناك دراسة لتحسين مدخل ومخرج المدار الطرقي المذكور، لافتا إلى أنه تم وضع علامات تشوير تدعو السائقين إلى تخفيض السرعة غير أنه لا يتم احترامها.

وأضاف المتحدث، أن ما يقع من حوادث في هذا المدار سببه الخروقات التي يقوم بها بعض السائقين، والذين لا يحترمون علامات التشوير الموضوع بمدخل مخرج المدار الطرقي المذكور.

وبخصوص النقط السوداء التي سجلتها الجمعيات المذكورة، فقد أشار المسؤول ذاته، إلى أن الطريق المدارية التي تربط تنغير بورزازات، تم تشييد 70 بالمائة منها منذ 4 سنوات، فيما 13 كيلومتر المتبقية شيدت مؤخرا وليس فيها أية عيوب.