مجتمع

بعد ارتفاع الحالات الحرجة .. مغاربة يسائلون العلمي: أين أجهزة التنفس المغربية الصنع؟

عرض أجهزة التنفس الاصطناعي

أثارت الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بـ”كورونا” مخاوف من استنفاذ الطاقة الاستيعابية لوحدات الإنعاش والعناية المركزة المخصصة للتكفل بالحالات الحرجة التي تقترب من 200 حالة.

وأبدى مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تخوفهم من نقص المعدات الطبية اللازمة بوحدات الإنعاش والعناية المركزة، خصوصا أجهزة التنفس التي تعتبر ضرورية للغاية بالنسبة للحالات الحرجة.

وساءل مغاربة وزير الصناعة والتجاري مولاي حفيظ العلمي، “أين أجهزة التنفس المغربية الصنع”، في إشارة منهم إلى بلاغ سابق لوزارته أشارت فيه إلى أن المغرب بدأ في تصنيع أجهزة التنفس الصناعي المزودة بأقنعة الأكسجين حيث من المتوقع أن يتوفر 500 جهاز منها للاستخدام بحلول منتصف أبريل للمساعدة في تلبية الطلب الناجم عن كورونا.

وفي هذا الإطار، كتب ناشط معلقا على ارتفاع وفيات “كورونا” والحالات الحرجة، “أين هي أجهزة التنفس التي استعرضها وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، وأين هي 1600 من أسرة الإنعاش، وأين هو رئيس الحكومة ليكشف لنا عن الوضعية الوبائية هل لازال متحكم فيها ومستقرة؟”.

وزادت حدة تساؤلات المغاربة، بعد وفاة شاب بمستشفى ورزازات أول أمس الجمعة، نتيجة اختناق حاد، حيث كتب في رسالة جاء فيها “راني مخنوق وخاصني الإنعاش” قام الراحل بإرسالها لأحد أصدقائه يطلبه فيها بالتدخل إن كان يعرف أحدا من المسؤولين لمساعدته على تجاوز محنته الصحية، مشيرا إلى أن لا أحد سأل عنه بمصلحة المستعجلات رغم حالته الصحية السيئة.

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة le360 الناطقة بالفرنسية، أن بيروقراطية وزارة الصحة هي أحد أبرز ما يعيق بدء العمل بالدفعة الأولى من أجهزة التنفس المغربية الصنع والتي يبلغ عددها 20 جهاز، بالرغم من مصادقة اللجنة العلمية عليها، إلا أن الوزارة لازالت تماطل في الترخيص للشركة المصنعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *