مجتمع

“كورونا” بمراكش .. تفاصيل جديدة بخصوص خيمة “باركينغ” مستشفى ابن طفيل

أكدت مصادر مطلعة أن اختيار وزير الصحة “لباركينغ” مستشفى ابن طفيل لإقامة خيمة علاجية كبرى خاصة ب”كوفيد19″، عائد بالأساس إلى وجود “مضخة أوكسجين” به، مبرزا أن ذلك من شأنه تسهيل نقل هذه المادة الحيوية إلى المرضى في أَسِرتهم.

وأضاف أن “الباركينغ” الذي كان يسع لحوالي 150 سيارة، يمكن أن يحتضن خيمة بحوالي 100 سرير، حيث ينتظر أن تجهز بالأكسجين وتخصص لحالات ما قبل الإنعاش.

ويتوقع المصدر أن تكون الخيمة جاهزة في بداية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الأشغال بها تقدمت بشكل ملموس، ومبرزا أن الحديث عن مستشفى ميداني أمر لا يستقيم لخصوصية هذه المستشفيات والتي لا تتوفر في الخيمة الكبيرة المزمع إقامتها.

في السياق ذاته، أوضح المصدر أن والي الجهة كريم قسي لحلو، تفقد أمس السبت، أشغال تهيئة الخيمة الكبيرة داخل المستشفى ابن طفيل، رفقة الكاتب العام لولاية الجهة ومدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لكن المصدر ذاته غياب المديرة الجهوية للصحة عن هذه الزيارة التفقدية.

من جانب آخر  مازالت أطر الصحة بمستشفى ابن طفيل ينتظرون فتح الطوابق الأربعة المغلقة منذ سنة 2018، والتي قال الوزير خلال زيارته أنه سيعمل على ذلك، لكن يبدو أن صعوبات إدارية نتيجة سوء التسيير ستحول دون ذلك على الأقل في الوقت الحالي وفي الأفق القريب.

وبالمناسبة جددت  مصادر نقابية مطلبها بعودة الإشراف على مستشفى ابن طفيل إلى وزارة الصحة، لحاجة المدينة إلى مستشفى جهوي، بدل تركها تسييره إلى المركز الاستشفائي الجامعي.

وفي سياق متصل ما يزال مستشفى ابن زهر الذي تجاهله وزير الصحة خلال زيارته لمدينة مراكش يعرف نفس المشاكل في التكفل بمرضى كوفيد19، بل إن الوضع زاد تفاقما حسب تسريبات من داخل المستشفى، ذلك أن المستشفى مازال يعاني من نقص الأجهزة والأكسجين، فيما يستمر توافد المرضى والمخالطين بشكل مكثف على المستشفى لطلب العلاج أو إجراء التحاليل.

وتسجل مدينة مراكش حالات متزايدة للإصابة بالفيروس، في حين شددت السلطات المختصة من إجراءاتها الاحترازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *