هل يتقاضى المغاربة المشاركون في التجارب السريرية للقاح كورونا أجرا ؟.. بروفيسور يجيب

قال البروفيسور المغربي عز الدين إبراهيمي إن المغاربة الذين يشاركون في التجارب السريرية المتعلقة بتطوير لقاح كورونا كوفيد 19 لا يتقاضون أجرا.

وأكد مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، التابعة لجامعة محمد الخامس، أنه من بين القواعد الأساسية للتجارب السريرية في العالم “هو عدم تقاضي أجرا مقابل المشاركة، حيث تكون الأخيرة بشكل تطوعي خال من الإغراءات”.

وأوضح إبراهيمي في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الأربعاء أن المشاركين في تجارب سريرية، سواء الخاصة بدواء أو لقاح معين، يستفيدون منه وفي حالة نجاعته، مدى الحياة.

وأشار البروفيسور المغربي إلى أن أحد الشروط الأساسية في التجارب السريرية هي “السرية”، مؤكدا أن تسريب معلومة واحدة من بعضها قد يثير جدلا واسعا، وفي بعض الأحيان “حروبا اقتصادية بين شركات الأدوية”.

وفي السياق ذاته، كان الاختصاصي في أمراض التنفس والفيروسات جمال الدين البوزيدي، قد أكد في تصريح للقناة الثانية أن الشروط الواجب توفرها في المغاربة المتطوعين للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد تتلخص في “أن يكون الشخص في صحة جيدة وألا يتجاوز سن 40، ويستثنى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم والسرطان وأمراض أخرى تضعف المناعة”.

يشار إلى أن وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، قد أعلن الإثنين 17 غشت الجاري في الرباط، أن المغرب سيشارك في التجارب السريرية المتعلقة بكوفيد 19 وذلك “بغية الحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد للفيروس في آجال مناسبة”.