مجتمع

برلماني لأمزازي: الوضعية الرقمية هشة والتعليم عن بعد كشف جشع تعدد المقررات

انتقد النائب البرلماني بلعيد أعلولال استمرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اعتماد تعددية المقررات الدراسية، واصفا إياها بـ”التعددية الزائفة”، وأن “التعليم عن بعد كشف الواقع الجشع من تحويل الأمر إلى عملية تجارية”، كما انتقد كذلك مستوى الوضعية الرقمية للمنظومة التعليمية المغربية واصفا إياها بـ”الهشة”.

وقال أعلولال في سؤال كتابي موجه إلى الوزير سعيد أمزازي، “إن محاولات التعليم عن بعد كشفت الثمن الذي نؤديه اليوم بسبب التعددية الزائفة للكتاب المدرسي، و الذي يخفي في الواقع جشع كثيرين ممن حولوا الأمر برمته إلى عملية تجارة محضة”.

واعتبر أنه لو كان لنا كتاب مدرسي موحد اليوم، لكانت عملية تسجيل و بث الدروس مسألة بسيطة ويمكن إنجازها مركزيا فقط، وبأعلى المستويات التقنية وتوظيف مثالي للمنصات العالمية للتعليم، وبالتالي تسهيل عملية التعليم عن بعد.

ولخص البرلماني المذكور سؤاله لأمزازي في قوله “متى سيتم اعتماد كتاب مدرسي موحد لتسهيل عملية التعليم عن بعد؟”.

وفي سؤال كتابي آخر، أبرز أعلولال أن “المنظومة التعليمية تعيش وضعية رقمية هشة شكلا و مضمونا”، مضيفا أن المؤسسات التعليمية تتوفر على صبيب ضعيف جدا لا يغطي حتى الأعمال الإدارية البسيطة، وأن الأجهزة الإلكترونية متقادمة وقليلة.

وساءل وزير التربية الوطنية في هذا الصدد عن “الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تقوية الوضعية الرقمية للمنظومة التعليمية؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *