مراكش.. “تأخر” حصر المخالطين بعد إصابة موظف بالـENCG والإدارة توضح

تسلل فيروس كورونا إلى جسم أحد موظفي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، حيث ظهرت عليه أعراض مشابهة لمرض كوفيد19 في البداية، وعند تطور حالته أجريت له التحاليل المخبرية لتؤكد إصابته بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يتم حصر المخالطين.

وقالت إدارة المؤسسة في بلاغ توضيحي إن الموظف شعر بأعراض مشابهة لأعراض كوفيد19، حيث قام مباشرة بتناول العلاج تفاديا لأي مضاعفات.

وأضافت أن منذ إصابته، لم يلتحق الموظف المعني بالأمر بالمؤسسة، لكن بعد تتبع إدارة المؤسسة للحالة الصحية له، تبين أن هناك تطور لهذه الأعراض،  فقامت رئيسة المؤسسة في حينه بالاتصال بالمديرية الجهوية للصحة التي قامت بإرسال مسؤولي المصالح الصحية إلى منزله لإجراء التحليل المخبري الذي أعلنت إيجابيته بعد 48ساعة

.وأشار البلاغ إلى أنه في نفس يوم ظهور النتيجة قامت نفس المصالح بحصر لائحة المخالطين وباشرت بإجراء التحاليل المخبرية لهم والتي أعلن عن سلبية نتائجها كلها من طرف المصالح المعنية.

إضافة إلى هذه التوضيحات أعلنت إدارة المؤسسة أنها تقوم بجميع التدابير الصحية و الإجراءات الاحترازية المتعلقة بهذه الجائحة، وذلك حفاظا على سلامة جميع مكوناتها وزوارها وتطبيقا للمذكرات الصادرة عن وزارة الصحة.

وكانت وسائل إعلام محلية قد أشارت إلى حالة الهلع التي أصابت الموظفين،  بعد ما أسمته “تأخر إدارة المؤسسة عن إخبار السلطات المختصة بالحالة المرضية، وحصر المخالطين وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة”.

وأشار البلاغ إلى أن هذه المعطيات غير دقيقة ويمكن أن تساهم في تغليط الرأي العام، حسب تعبير إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش.