سياسة

سكال يدعو لمزيد من تنسيق الجهود بين الجماعات الترابية والحكومة لمواجهة “كورونا”

دعا عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى المزيد من تنسيق الجهود بين الجماعات الترابية والحكومة لمواجهة فيروس “كوفيد 19″، سيما أن هذه الجائحة “ربما ستمتد في الزمن، ومعها ستستمر انعكاساتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية مما ستواجه معه بلادنا تحديات من أبرزها حماية الأرواح وإنعاش الاقتصاد الوطني”.

وشدد سكال، أمس السبت، خلال افتتاح اللقاء المفتوح الذي نظمته مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، على أن “هذا يتطلب المزيد من التعاون بين مختلف الفاعلين لاتخاذ مختلف التدابير ذات الصلة، بعيدا عن منطق مركزة العمل لدى جهة واحدة”.

وأضاف المتحدث، قائلا: “تحتاج بلادنا اليوم إلى جهود الجميع لمواجهة الجائحة، انسجاما مع الخطاب الملكي السامي الذي دعا فيه جلالة الملك الجميع للتعبئة واليقظة والانخراط في المجهود الوطني في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع للتصدي لهذا الوباء”.

وفي هذا السياق، كشف رئيس الجهة عن إعداد جمعية الجهات بالمَغرب ورقة بخصوص مساهمة الجهات بشكل أكثر فعالية في دعم الاقتصاد الوطني، ولتفعيل مضامين هذه الورقة يقول سكال “ينبغي تكامل الجهود وتنسيقها بين القطاعات الوزارية المعنية والجماعات الترابية بمستوياتها الثلاث (مجالس الجهات، مجالس العمالات والأقاليم، مجالس الجماعات) بعيدا عن النزوع حول مركزة المجهودات مثلما حصل في الأشهر الأولى”/

وهي المركزةK يضيف سكال التي لم تتم بالمغرب فقط؛ بل عرفتها دول أخرى إلا أن هذه الأخيرة تداركت الأمر وسارعت إلى إشراك باقي الفاعلين للانخراط بشكل جماعي في مواجهة جائحة كورونا المستمرة في الزمن ولايمكن أن يواجهها فاعل واخد بل ينبغي تدخل الجميع واتخاذ القرارات المناسبة على مستوى كل مَجال وفق ما يمتاز به من خصوصية.

وفي موضوع ذي صلة، أوضح عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة بأنه بعد مرور ثمانية أشهر من مواجهة الجائحة، تم تسجيل مفارقة تتمثل في تقلص واضح في مداخيل الدولة والجماعات الترابية، وطلب الدعم المتزايد في قطاعات من أبرزها الصحة والتعليم والاقتصاد، مما يدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من تكثيف المجهودات وتنسيقها بين مختلف المتدخلين من أجل تحقيق التكامل والنجاعة والفعالية قصد الحد من انتشار الجائحة والتخفيف من تأثيراتها السلبية سيما في الشق الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *