مبيعات الإسمنت بالمغرب تستعيد عافيتها بعد تراجعها طيلة الأشهر الماضية

سجلت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، انخفاض مبيعات الاسمنت بـ15.8 في المائة خلال شهر غشت 2020 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وأفادت المديرية في مذكرة حول الظرفية لشهر شتنبر، أنه باستثناء التراجع المسجل في يوليوز، والذي تزامن مع عيد الأضحى، فقد استعادت مبيعات الإسمنت في غشت الدينامية التي عرفتها في يونيو بأزيد من 33 في المائة، لتسجل ارتفاعا بنسبة 18.6 في المائة.

وبناء على هذه التطورات، تشير مديرية الدراسات والتوفعات المالية، فقد عرفت مبيعات الإسمنت انخفاضا بـ15.8 خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية.

وأضاف المصدر نفسه، أن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية، ارتفع بنسبة 0,1 في المائة خلال يوليوز الماضي، وعزت المديرية هذا الارتفاع إلى التطور الإيجابي للإنتاج في معظم القطاعات.

من جهة أخرى، واصلت عمليات تمويل القطاع العقاري تطورها ابتداء من يونيو لتحقق ارتفاعا بنسبة 1.8 في المائة في مجموع القروض الممنوحة للقطاع خلال يوليوز الماضي، بعد تسجيل زيادة بنسبة 1.6 في المائة في يونيو و1 في المائة في ماي.

ويعزى هذا التطور حسب المديرية إلى ارتفاع القروض الممنوحة للسكن بنسبة 2.1 في المائة، إضافة لقروض الإنعاش العقاري بنسبة 1.2 في المائة.