مجتمع

هذه حقيقة وصول أول فوج من السياح إلى مراكش بعد طول انتظار (فيديو)

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريطا لمجموعة من “السياح” يتجولون بمدينة مراكش على متن قافلة من العربات المجرورة بالخيول (الكوتشي) ذات الألوان الزاهية والمميزة للمدينة الحمراء.

وأشار أحد المعلقين عل الشريط كما اطلعت عليه جريدة العمق إلى وصول هذا الفوج الأول من السياح، معتبرا ذلك بشرى جميلة.

ورحب المتحدث ذاته ب”السياح” على الطريقة المراكشية على نغمات الأبواق الصغيرة ووقع حوافر الخيول والأحصنة، موضحا أن سعيد بتشجيع السياحة في المدينة،

وحسب ما نشره عبد اللطيف أبوريشة المستشار الإعلامي للمجلس الجهوي للسياحي، فإن الأمر يتعلق بمبادرة شبابية لإعطاء دفعة جديدة للسياحة بالمدينة وتشجيع السياح المغاربة والأجانب لزيارتها والاستماع بجمالها وسحرها،  بعد الركود التي عرفته خلال حالة الطوارئ بعد إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية.

وانطلقت القافلة التي نظمتها جمعية “كيش شباب”  من ساحة جامع الفنا، كما معتاد، لتجوب الشوارع الكبرى، وتعود إلى نقطة انطلاقتها مرورا بعدد من المآثر التاريخية والحضارية التي تزخر بها المدينة، وتعتبر من سماتها السياحية البارزة.

وشارك في القافلة نحو خمسين من المتطوعين، من شباب الجمعية وممثلي مسيري الرياضات ومقيمين أجانب بالمدينة في احترام تام للمبادئ الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، من وضع الأقنعة، والتباعد الجسدي، والنظافة والتعقيم.

وقال صلاح الدين نصير، عضو جمعية “كيش شباب” إن هذه المبادرة أثبتت أن ساكنة مراكش -لا سيما الشباب والمجتمع المدني- ينخرطان بقوة إلى جانب السلطات المحلية في جميع الجهود والمبادرات التي تهدف إلى المساهمة في الإقلاع السياحي.

وشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على أن الأمر يتعلق أيضا بدعم ومساندة العاملين في هذه العربات خلال هذه الظرفية الاستثنائية، وإشاعة صورة مغايرة لتلك التي يجري تسويقها عن جامع الفنا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن ساحة جامع الفنا ستظل دوما، وبالرغم من كل الظروف، فضاء ومصدرا للفرح بمراكش، معربا عن أمله في أن يستعيد القطاع السياحي حيويته في أمد قريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *