طرد مستخدمتين بدار التلميذ القروي أيت شعو بخنيفرة.. ونقابة تدخل على الخط

خلف قرار إعفاء مستخدمتين بدار التلميذ أيت شعو بجماعة مولاي بوعزة اقليم خنيفرة، من طرف رئيس جمعية مبادرات للتنمية القروية، ردود فعل غاضبة.

وفي هذا الإطار، دخلت النقابة الوطنية لمستخدمي مؤسسات الرعاية الاجتماعية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، على الخط، مستنكرة ما وصفته ب “الطرد الغير المقنع، مطالبة المسؤولين محليا ومركزيا بالتدخل لتصحيح الوضع وإرجاع المطرودين إلى مقر عملهما”.

وقالت النقابة المذكورة، في بيان لها، “إن الطرد بهذه الطريقة من الأمور التي حسمنا النقاش فيه مع وزيرة التضامن، ومدير التعاون الوطني، حيث اتفقنا في لقاءات تنسيق سابقة على ضرورة القطع نهائيا، وايلاء كل الاحترام للعاملين الإجتماعيين وتوفير ظروف الاشتغال لهم”.

واعتبر البيان ذاته، الذي توصلت العمق بنسخة منه، “أن قرار الطرد ومعاملة المستخدمين بهذه الطريقة الإستفزازية يضرب مخرجات وتوصيات التقرير العام الذي أصدرته وزارة التضامن سنة 2013، والتي من بينها الإهتمام بالعنصر البشري خاصة الوضعية المادية والتكوين المستمر وتوفير ظروف الإشتغال”.

وأوضح المصدر ذاته، “أن قرار الإعفاء قد يساهم في تأجيج الوضع في صفوف العاملين الإجتماعيين، بمجموع ربوع المغرب ويأتي في ظرفية حرجة”.

وطالب البيان عينه، “من المسؤولين خاصة وزيرة التضامن ومدير التعاون الوطني ووالي جهة خنيفرة وممثلي السلطة المحلية بمولاي بوعزة إلى التدخل العاجل وارجاع المطرودين إلى عملهما”.

في المقابل، برر رئيس جمعية مبادرات للتنمية القروية،  قرار الإعفاء، في مراسلة موجهة  إلى المستخدمتين، أنه جاء بناء على تقرير اللجنة المحلية لجمعية مبادرات، إضافة إلى الشكايات الوافدة على الجمعية.

وأضافت الوثيقة ذاتها، التي اطلعت العمق على نسخة منها، أن القرار جاء كذلك “بناء على التقارير الدورية لمكتب الجمعية في شأن تتبع سير دار التلميذ القروي أيت شعو، علاوة على المصلحة الفضلى للمستفيدات والمستفدين”.