ما أسباب تأرجح أرقام كورونا بإقليم مكناس؟ .. المندوب الإقليمي للصحة يوضح

من الملاحظات التي ترافق الإعلان عن الحالات المسجلة بتراب عمالة مكناس وبباقي أقاليم جهة فاس مكناس، تأرجح الأرقام المعبرة عن حالات الإصابة المؤكدة.

جريدة ” العمق” اتصلت بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس، خالد سنتير، ونقلت عنه الأسباب الحقيقية التي تفسر تأرجح الحالات المسجلة بتراب عمالة مكناس.

وفي هذا السياق، قال الدكتور سنتير إن انخفاض الحالات المسجلة وارتفاعها، من حين لآخر، له صلة بمجموعة من المحددات، منها ما يرتبط بمسؤولية الأفراد، ومنها ما يتعلق بالدينامية المجتمعية بعد رفع الحجر الصحي، وأيضا منها ما يتعلق بإفرازات الرجوع من العطلة الصيفية وما يرتبط بها.

ونبه سنتير إلى أن الحالات التي تسجل بالعاصمة الإسماعيلية ومحيطها، وإلى حدود اليوم، متحكم فيها جيدا، وذلك باعتماد التدابير المنصوص علبها، واتخاذ كافة إجراءات التوعية وشروط السلامة الصحية، بتنسيق مع فلسفة المديرية الجهوية للصحة وباقي المتدخلين.

وشدد المندوب الإقليمي على بعض السلوكات التي وصفها بـ”المستهترة”، والتي ينتج عنها نقل العدوى بين المواطنين، مما يفرض تحمل الجميع للمسؤولية، أفراد وجماعات، من أجل تجنب انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن عمالة مكناس سجلت 1779 حالة إصابة مؤكدة بكورونا منذ بداية انتشار الوباء، وذلك من أصل 12020 حالة إصابة بجهة فاس مكناس.

* الصورة من الأرشيف