مجتمع

معاناة سكان سبع عيون تتفاقم مع الواد الحار.. وقنطرة مظلمة للقطار تثير الرعب (فيديو)

سبع عيون

تعيش الساكنة بأحياء قديمة وسط مدينة سبع عيون مشاكل بيئية جراء انعدام قنوات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب الإنارة العمومية وتبليط الأزقة.

وتتحول معظم أحياء المدينة إلى برك مائية ملوثة بمياه الصرف الصحي في فصل الشتاء والغبار في الصيف، خاصة أحياء سيدي أحمد المجاهد وبام والفران، ما يشكل خطرا على صحة المواطنين.

وما زاد من غضب السكان انعدام الإنارة العمومية بقنطرة القطار وسط المدينة التي تعتبر الممر الوحيد لأقدم وأكبر حي بسبع عيون يربطه بباقي الأحياء الأخرى.

وفي تصريحات لجريدة “العمق”، كشف مواطنون أن قطاع الطرق يعترضون سبيل المارة بهذه القنطرة بأسلحة بيضاء ويهددون حياتهم، إذ يستغلون غياب الإنارة لارتكاب جرائمهم.

وأضافوا أنهم قدموا العديد من الشكايات إلى رئيس جماعة سبع عيون، “لكن دون جدوى، علما أن عملية تزويد طول القنطرة بالإنارة العمومية لا تكلف ميزانية كبيرة، وبإمكانيات بسيطة يمكن حل المشكل في إنارة القنطرة الخطيرة، وبالمقابل يتم صرف ميزانية الجماعة في بعض الأشياء غير أساسية وقد تكون تافهة”، وفق تعبيرهم.

المستشار بجماعة سبع عيون مراد صحصاح، قال في تصريح لجريدة “العمق”: “أصبحت مدينة سبع عيون منطقة منكوبة بسبب إهمال رئيس الجماعة كل هموم المواطنين”.

وأضاف: “طال عدم مبالاته الحديقة التي تم رصد مبلغ مالي مهم من الميزانية في عملية إنجازها، وهي المتنفس الوحيد لساكنة سبع عيون، غير أنها أصبحت الآن عبارة عن أطلال وحتى تشوير الطرقات لم يتم بالشكل المطلوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *