اقتصاد

“جواز” يخنق المرور ويغضب مستعملي الطريق السيار (فيديو)

خلقت خدمة “جواز”، التي تعتبرها  الشركة الوطنية للطرق السيارة ثمرة إنجازاتها، ضغطا وفوضى كبيرين في تدفق حركة المرور بالطرق السيارة بعدما عمدت الشركة إلى فرض اقتناء الخدمة من طرف الزبناء بطريقة غير مباشرة. واعتبر مواطنون يشتكون من هذا الوضع أن هذه السياسة تعد نوعا من أنواع الإكراه لفرض استعمال الخدمة من طرف الشركة، ولو بشكل غير معلن.

ولجأت الشركة، بحسب شكاوى مواطنين من مستعملي الطريق السيار، إلى تحويل العديد من المداخل والمخارج في المعبر الواحد إلى ممرات تعمل بخدمة جواز، في حين تبقي الشركة  على ممر أو ممرين للعبور العادي دون خدمة جواز.

وخلقت هذه السياسة الجديدة للشركة، فوضى في الولوج إلى الطريق السيار،  ما يتسبب لمستعملي الطريق في الانتظار طويلا، فيما تبقى الممرات التي خصصتها الشركة لخدمة جواز شبه فارغة.

وقبل أيام عممت الشركة الوطنية للطرق السيارة، بلاغا تحتفي بتحقيق رقم قياسي للخدمة بعد بلوغ عدد مستعمليها أكثر من مليون مستعمل، حيث عددت مزايا هذا الانجاز بوصف هذه الخدمة “فرصة لكسب المزيد من السلامة والراحة عبر الطريق السيار وبدون تكلفة إضافية”، وذلك بالرغم من المعاناة التي يعيشها مستعملو الطريق السيارة الذين لا يستعملون خدمة “جواز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بنعباس
    منذ 4 سنوات

    من المفروض مراعاة مصلحة مستعلي الطريق وتسهيل انسيابية حركة المرور ، لكن الشركة وبانانية مفرطة ارتات مصالحها الضيقة ضدا في مستعملي الطريق وفي عمالها المضربين من حين لاخر ، ينتج عن هذه التصرفات طوابير طويلة فيها الاطفال وكبار السن والملتزمون بالوقت في اطار عمل او موعد ، ودون مراعاة ما لجواز من معيقات كموت بطاريته دون اخبار لحامله ، اعطوا الايبقية لمصلحة مستعملي الطريق تفاديا للحوادت والخصومات وتوتر الاعصاب مجانا