أخبار الساعة، مجتمع

جمعيات بفاس تنظم حملة لتشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء (صور)

دشنت اليوم السبت، جمعيات الرحمة لمرضى القصور الكلوي والجمعية المغربية للبحث والتعريف حول أمراض الكلي الوراثية وجمعية إسعاد بكلية الطب والصيدلة بفاس، حملة وطنية لمدة 4 أسابيع متتالية للتحسيس بالتبرع بالأعضاء.

ويهدف برنامج الحملة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء ورفع وعي المواطنين المغاربة بمختلف الجوانب المتعلقة بهذا العمل النبيل، حيث تضمن مواضيع مختلفة في مجالات متعددة من قبيل منظور طبي وقانوني وديني لمعالجة التبرع بالأعضاء تحت شعار هاشتاغ ـ أنا متبرع.

رئيس مصلحة الطب الكلي بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، قال في تصريح لجريدة “العمق”، “بصفتي رئيسا لجمعية إسعاد وبمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، نظمنا نحن 3 جمعيات انطلاقة حملة وطنية للتحسيس والتعريف بالتبرع بالأعضاء، باعتبار أن هذا الموضوع له أهمية كبيرة للعناية بالمرضى في حاجة ماسة بزرع الأعضاء بالمغرب”.

وأضاف الطبيب “كنا إلى عهد قريب نركز على الأمراض المعدية عن طريق الفيروسات والمكروبات أي الأمراض التعفنية، بسبب ضعف التغذية وعدم وجود التلقيح، وتكمن المغرب ولله من التغلب عليها، ونحن اليوم في حاجة إلى علاج أمراض أخرى منها الأمراض المزمنة كالقصور الكلوي الذي يحتاج في نهاية علاجه إلى تعويض الكليتين، وعدد المصابين به بلغ 32 ألفا و500 مريض بالمغرب والآن يقومون بتصفية الدم عن طريق الدياليز وهي عملية مكلفة جدا”.

ونبه الصقلي في تصريحه لـ”العمق”، إلى أن زرع الكلي يمكن من تجاوز هذه المعضلة، “ومن خلالها يتمكن المريض من العودة إلى حياته الطبيعية، شريطة تتبع الدواء لتفادي مضاعفات، وهذه العلمية ولله الحمد ممتازة من خلال نتائجها وفعاليتها”.

واستدرك بأن المشكل المطروح هو في العدد القليل للمتبرعين حيث “لا تغطي حاجيات مرضى الكلي بالمغرب، ونحن ببلانا نقوموا بـ 50 عملية سنويا في زرع الكلي موزعة على مختلف المراكز الإستشفائية بالمغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *