مجتمع

طفلة تعرضت لحروق تخلق الجدل بمشفى تاونات.. برلماني: الحساب قادم والمدير يوضح

طفلة تتعرض لحروق بتاونات

بعد انتقاده للخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي بتاونات، عاد محمد حجيرة، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، صباح اليوم، لتوجيه مدفعيته صوب مستشفى المدينة.

وكشف حجيرة، برلماني بدائرة القرية غفساي، أن طفلة أصيبت بحروق لم تقدم لها الإسعافات الضرورية، أمس الإثنين، وظلت بمكتب الممرض الرئيسي ساعة من الزمن دون علاج، قبل أن تنقل صباح يومه الثلاثاء في وضع صحي حرج إلى أحد مستشفيات مدينة فاس.

وأضاف النائب البرلماني، الذي خلق الجدل بخرجة سابقة ينتقد فيها خدمات المستشفى الإقليمي، أن “الحساب قادم” في إشارة تحيل على علامات استفهام كثيرة.

من جهته، قال مدير المستشفى الإقليمي إن ما يروج حول عدم تقديم العلاج للطفلة، ونقلها في وضع صحي حرج لمستشفى فاس عارٍ من الصحة، وأن الأطر الصحية تعمل بما يمليه عليها الضمير المعني، واصفا، في اتصال مع جريدة ” العمق” خرجة النائب البرلماني ب” المزايدات السياسية”.

أزمة قطاع الصحة بإقليم تاونات، سواء بالمستشفى الإقليمي أو بالمراكز القروية كجماعة بني وليد التي لا يتوفر مركزها الصحي المحلي على طبيب، تفاقمت في الآونة الأخيرة، وكثر حولها الجدل، خصوصا بعد الخرجة الأخيرة للنائب البرلماني، محمد حجيرة، الذي انتقد ما وصفه “الإهمال الذي تعرض له خلال مرحلة إصابته بفيروس كورونا المستجد”، قبل أن يتعرض لحملة انتقادات واسعة من طرف المواطنين، الذين رفضوا انتقاده للوضع الصحي في اليوم الذي وجد فيه نفسه فوق سرير المستشفى، بينما ساكنة الإقليم، حسب تعليقات المواطنين، تعاني طيلة أيام السنة بسبب تردي الخدمات الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *