رئيس جمعية لمغاربة الموزمبيق يشكو “سوء معاملة” السفير المغربي

اشتكى عبد الرحيم بن عينوس، رئيس جمعية الجالية المغربية للتضامن بموزمبيق، من سوء معاملة سفير المملكة بالموزمبيق عبد العالي الرحالي، مضيفا أن السفير لم يقم منذ تعيينه بأي تواصل مع الجالية المغربية.

وقال بن عينوس، إن تصرفات السفير “أصبحت عدائية اتجاهي”، كما أنه “لا يأبه لأحوال الجالية وللمشاكل التي تواجههم”، مشيرا إلى أن المغاربة بالموزمبيق “متذمرون ومستاؤون منه ويتمنون لو لم تفتح سفارة لبلدنا هنا”.

وأشار المتحدث، إلى أن الكثير يشتكون له كرئيس لجمعية الجالية تصرفات السفير، مضيفا أنه “كنت أصبرهم وأقول لهم أن عليه ضغطا كبيرا ومهمة صعبة فلنعذره”، مضيفا أن الجالية دعته لحضور مأذوبة عشاء في عيد الفطر وعيد الأضحى لكنه لم يحضر.

وبعد النكسة معه، يضيف بن عينوس، “كنت أتصل عليه من أجل مصالح الجالية فلا يجيب، وفي يوم من الأيام تم اعتقال أحد المغاربة بمدينة بالمشال تسمى تيت واتصل بي لبناني ليخبرني بذلك، فلما اتصلت به لم يجبن ثم أرسلت له رسالة بالواتساب وقرأها ولم يجبن، فطلبت من أحد المغاربة بأن يشتري له تذكرة ويرسله للمغرب وقد فعل”.

وأضاف أنه “كثير من المغاربة تم اعتقالهم من طرف مصلحة الهجرة لسبب أو لآخر ولم يقم بأي مجهود يذكر في تحمل المسؤولية المادية، فالجالية هي التي تجمع أموال لإرجاعهم للمغرب”، لافتا إلى أن “المغاربة يشتكون من كونهم يذهبون لسفارة بلادهم ولكنهم يحسون وكأنهم في حمى دولة أخرى”.

وأردف بن عينوس، أنه أجرى لقاء مع التلفزيون الموزمبيقي حول إنجازات الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، غير أن السفير أعطى أوامره للتلفزيون بعدم بث هذا اللقاء، مضيفا أنه تدخل مرة ثانية لمنع بث لقاء معه على التلفزيون وأنه تم إخباره بأن هناك أوامر بعدم بثها.

وأبرز المتحدث، أنه “يلاحظ على السفير عدم إقامته للصلاة ولو يوم الجمعة والأعياد إلى جانب الجالية المغربية المقيمة بالموزمبيق”، كما أنه يمنع الموظفين بالسفارة من حضور صلاة الجمعة بالمساجد.