نقابة تطالب أمزازي برفع الحيف عن أطر التوجيه التربوي وتدعو لمقاطعة الامتحان المهني

طالبت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بـ”رفع جميع أشكال الحيف عن أطر التوجيه والتخطيط التربوي”.

ويأتي ذلك وفق بيان للنقابة تتوفر “العمق” على نسخة منه، في ظل ما اعتبرته، “استمرار الوزارة في تجاهل مطالب أطر التوجيه والتخطيط التربوي العادلة، وعلى رأسها الحق التاريخي في تغيير الاطار من مستشار الى مفتش بعد الترقي الى السلم 11″.

النقابة، طالب أيضا بـ”إرجاع الحق في تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش بعد الترقي إلى الدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004 وذلك بتمديد العمل بالمادة 107 مكررة من المرسوم رقم 2.11.622 الصادر بتاريخ 25 نونبر 2011 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، مع توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد، ألا وهو مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي بعد التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي”.

ومن جملة المطالب التي سطرتها النقابة، “مراجعة عاجلة وشاملة لمرسوم إحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي رقم 2.85.723 الصادر بتاريخ 6 أبريل 1987 بما يسمح بالتخرج بإطار مفتش في التوجيه أو في التخطيط التربوي من الدرجة الأولى إسوة بمركز تكوين المفتشين، مع التعجيل بترقية استثنائية، بدون قيد أو شرط، لجميع المستشارين في التوجيه و التخطيط التربوي القابعين في الدرجة الثانية”.

ودعت النقابة، إلى “تفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي الريادية والاستشرافية ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وعدم اختزالها فيما هو تقني، والرفع من قيمة التعويضات النظامية الخاصة بأطر التوجيه والتخطيط التربوي وخلق تعويضات جزافية لغير المستفيدين منها تعويضات عن التنقل لأطر التوجيه التربوي وتعويضات عن الأتعاب والعمل خارج أوقات العمل الرسمية لأطر التخطيط التربوي، مع معادلة دبلوم مركز التوجيه والتخطيط التربوي بشهادة الماستر”.

واعتبرت النقابة، أن “الامتحان المهني لولوج الدرجة الأولى إهانة وحيفا يطال مستشارين أكفاء خريجي مركز التوجيه والتخطيط التربوي”، داعية “كافة المستشارين في التوجيه والتخطيط إلى مقاطعة الامتحان المهني لدورة 26 دجنبر 2020، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مراكز الامتحان ابتداء من الساعة الثامنة صباحا”.

وحملت النقابة في ختام بيانها، “الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء غياب إرادة حقيقية لانصاف مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي”.