تحصين الجالية من التطرف ونشر نموذج التدين المغربي يكلف الدولة 22 مليار سنتيم

خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أزيد من 22 مليار سنتيم في مشروع قانون المالية لسنة 2021، للتأطير الديني في الخارج، يضم الحفاظ على الهوية الإسلامية للجالية المغربية المقيمة بالخارج وتحصينها ضد كل الانحرافات والأفعال المتطرفة ونشر النموذج المغربي في التدين.

وبحسب مشروع نجاعة الأداء الخاص بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد خصصت الوزارة غلافا ماليا سنويا قدره 14 مليون درهم (مليار و400 مليون سنتيم) للتأطير الديني لأفراد الجالية المغربية في الخارج، حيث توالص الوزارة إرسال وفد من المشفعين والوعاظ للقيام بهذه المهمة.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن الوزارة ستواصل تقديم إعانات بمبلغ 107 ملايين درهم (10 ملايير و700 مليون سنتيم) لعدد من الجمعيات والمراكز الإسلامية التي تشارك أيضا في التأطير الديني للجالية المغربية في الخارج، وتعمل على نشر النموذج المغربي في التدين وتساهم في إشعاعه.

وفي السياق ذاته، خصصت الوزارة في إطار التعاون وتعزيز العلاقات التاريخية والشعوب الأفريقية، إعانة بمبلغ 100 مليون درهم (10 ملايير سنتيم) لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي أحدثت مؤخرا لمواجهة التيارات التي يمكن أن تشكل خطرا على الإسلام ومبادئه السمحة.