سياسة

فرع البيجيدي بكندا ينبه العثماني إلى “الأخطاء الذاتية” ويوجه له أسئلة “حارقة”

نبه فرع حزب العدالة والتنمية بكندا الأمين العام، سعد الدين العثماني، إلى ما وصفها بـ”الأخطاء الذاتية” و”الثغرات التي أصر من يهمه الأمر في قيادة الحزب بما في ذلك المؤسسات الرديفة على أن يتجاهلها”.

وطالب فرع الحزب بكندا في رسالة وجهها، اليوم الجمعة، إلى العثماني، بنفس جديد لتغيير “الأوضاع وطنيا وحزبيا بالحوار البناء والمدافعة الشريفة وتحصين المكتسبات الديمقراطية”.

ووجهت الرسالة ثلاثة أسئلة إلى الأمين العام للحزب وللأمانة العامة، وصفتها بـ”الحارقة”، مطالبة بأجوبة على هذه القضايا التي “لا ينتظرها أفراد الحزب من أقصى المغرب إلى أدناه وحسب، وإنما هي جزء من تساؤلات المواطنين والمواطنات”.

وتوجهت الرسالة للعثماني بالقول: “ألم يأن الوقت أن تتفاعل القيادة مع المبادرات الذاتية والموضوعية بما يليق بمستوى مكتسبات الحزب الديمقراطية والدستورية وتراكماته وتاريخه، حيث إن المراجعات والنقد وحرية التعبير من ثوابت الحزب”.

وتابع المصدر ذاته تساؤلاته: “بم تجيب المؤسسسات المعنية عن التماطل وشبه التجميد الذي ووجهت به مبادرة جادة تعمل في إطار المؤسسات وتحترمها وتلتزم بالشرعية وتلتف حول المشروعية”.

وانتقدت الرسالة هذا التماطل الذي يتم تعليله “بالسياق تارة وبضرورة التزام السقوف المحددة من جهات معلومة، وتارة باحترام المؤسسات وغير ذلك من المتعارف عليه لإقبار أي مبادرة أو فعل حزبي يعارض السياسة الحالية وتوجهات القيادة”، منبهة إلى أن ذلك “يهدد الحزب وقوته” في الانتخابات.

كما تساءل فرع البيجيدي بكندا عن “السياسة التسويقية لمنجزات الحزب والتضامن مع مناضليه”، منتقدا التأخر في التجاوب مع ما صرح به البرلماني ادريس الأزمي الإدريسي “حيث بدا وكأنه ترك وحيدا يواجه الآلة الدعائية المغرضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *