نقابة بوادي زم تواجه محاولة إفراغ مقرها بمهرجان خطابي

واجهت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم قرار تنفيذ قرار إفراغ مقرها بالمدينة بتنظيم مهرجان خطابي، الأربعاء الماضي، في خطوة احتجاجية للتصدي لما سمته بـ”مؤامرة السطو” على مقرها من طرف شخص قالت إنه من ذوي السوابق في محاولات السطو على محلات الغير.

وقالت النقابة عبر بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن المهرجان الخطابي شاركت فيه أزيد من 21 هيئة، فضلا عن أعضاء من المجلس البلدي، ومتعاطفين وفعاليات من المجتمع المدني المحلي، مشيرة إلى أنه الجهات المعنية بتنفيذ القرار قامت بمحاولتين لتنفيذه وتم التعامل معهما بكل مسؤولية وانضباط “رغم الضغط والأخذ والرد والاستفزازات التي حاول البعض جر المناضلين إليها وكذلك ممثلي الجهات المعنية لتبرير التدخل بالقوة العمومية”، وفق تعبير البلاغ.

وفي انتظار البث في باقي مراحل التقاضي في هذا الملف، وكشف كل خيوط “هذه المؤامرة المدبرة ومتابعة وفضح المساهمين فيها”، عبرت النقابة عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في نجاح هذه المحطة” النضالية الاستثنائية”.

وكان الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد للاتحاد المغربي للشغل قد ندد في عدة مناسبات “بمحاولات السطو” على المقر النقابي للاتحاد المغربي للشغل بوادي زم والتي تقف وراءها عدة أطراف متآمرة تسعى جاهدة لتسليم المقر النقابي “لأحد أصحاب السوابق” في محاولات السطو على محلات الغير.

وأشار الإتحاد في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى أنه “قدّم مجموعة من الوثائق والشهود تؤكد على أن “المحل” هو مقر نقابي للاتحاد المغربي للشغل بوادي زم، وظل يحتضن الأنشطة النقابية والحقوقية والاجتماعية بالمدينة والمنطقة، منذ أكثر من 23 سنة.

وأوضح البيان أن المقر لم يكن مقهى، ولم يسبق لأي شخص الحصول على ترخيص لمقهى فيه، ولم يسبق لأي كان وأن تقدم بطلب للحصول على رخصة مقهى في هذا العنوان.

وأضاف الاتحاد أن “الذاكرة الجماعية للمدينة والتي تشهد على تاريخ هذا المحل – بساحة الشهداء- منذ الحقبة الاستعمارية، إذ كان في حوزة الشركة المغربية للنقل (CTM) وبقي كذلك -بعد إغلاقه- إلى سنوات الثمانينات، ثم أصبح مقرا لحزب سياسي لفترة قصيرة، ثم مقرا نقابيا للاتحاد المغربي للشغل منذ سنة 1997 إلى الآن”.