خارج الحدود

محكمة جزائرية تدين صحافيا بـ 5 سنوات سجنا نافذا

أدانت محكمة بئر مراد رايس بالجزائر، اليوم، المدير العام لمؤسسة النهار الإعلامية الجزائرية، أنيس رحماني بـ 5 سنوات سجنا نافذا.

وكان ممثل النيابة العامة في الجزائر العاصمة، قد التمس الأحد الماضي، عشر سنوات سجناً نافذاً لمدير مؤسسة “النهار” الإعلامية، محمد مقدم المعروف بـ”أنيس رحماني”.

كما طالب الوكيل كذلك بتغريم أنيس رحماني بمبلغ 100 ألف دينار جزائري (778.32 دولاراً).

وتمت محاكمة أنيس رحماني بتهمة تتعلق بتسجيل ونشر مكالمة هاتفية تمت بينه وبين ضابط ذي رتبة عالية في الجيش الجزائري.

وتتعلق القضية بواقعة بث قناة “النهار” في أكتوبر 2018 مكالمة هاتفية بين أنيس رحماني وعقيد في الاستخبارات عقب توقيف رئيس تحرير موقع “الجزائر 24″، التابع للمجموعة من طرف “ضباط استخبارات”، قبل أن يطلق سراحه بأمر من النيابة.

وجاء توقيف الصحافي بسبب مقال انتقد فيه مدير جهاز الاستخبارات سابقاً، عثمان طرطاق، الذي يقضي عقوبة 15 سنة في السجن العسكري لاتهامه بتهمة “التآمر ضد سلطة الدولة والجيش”.

وجاء في المكالمة طلب العقيد من أنيس رحماني حذف المقال لأنه لم يعجب مدير الاستخبارات.
وخلال المحاكمة أكد المتهم أنه نشر التسجيل الصوتي لكي “أحمي نفسي وأوجه نداءً للسلطات”، لأن “طلب العقيد كان مخالفاً للقانون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *