كلية بأكادير تطالب 3 طلبة مطرودين بـ20 مليون كتعويض.. والدفاع: المحاكمة غير عادية

اعتبر رضوان العربي، محامي الطلبة المطرودين بأكادير، أن محكامة الطالبين عمر الطالبين وعبد الناصر طوني، “غير عادية، والدليل مطالبة عميد كلية العلوم والكاتب العام للكلية، مبلغ 200 ألف درهم كتعويض”.

وقال بلعربي في اتصال لجريدة “العمق”، إن المحكمة الإبتدائية بأكادير حددت يوم 04 دجنبر المقبل، موعدا للنطق بالحكم في ملف محاكمة الطالبين عمر الطالبين وعبد الناصر طوني، المطرودين من كلية العلوم وجامعة ابن زهر باكادير، والمتابعين بتهمة إهانة موظف وتعييب ممتلكات عامة.

وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد أن سُجل تنازل النيابة العامة عن متابعة الطالب الثالث الغازي، ونفي الطالبين للتهم المنسوبة إليهما، والاستماع للكاتب العام للكلية وشهوده الذين أكدوا عدم معاينتهم ولا حضورهم الوقائع أساس المتابعة.

وطالبت النيابة الإدانة، يضيف بلعربي، بينما طلب المطالب بالحق المدني عميد الكلية وكاتبها العام، الحكم على الطالبين بأداءهما لهما تعويضا حدوده في 200 ألف درهم، في حين التمس دفاع الطالبين البراءة.

وركز الدفاع على أن المتابعة جاءت على خلفية نشاط الطالبين بمكتب تعاضدية طلبة كلية العلوم التابع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث حصلوا على الرتبة الأولى والثانية في نتائج انتخابات الطلبة لمكتب التعاضدية، والتي شارك فيها أزيد من 10 آلاف طالب.

واعتبر المحامي أن التهم “ملفقة ومحاولة لنقل الصراع مع أعضاء التعاضدية، إلى ساحة المحكمة، بدل حل المشاكل بالكلية بالحوار، مع التأكيد على أن الملف خالي من الإثبات والشهود المستمع إليهم، ومنهم من صرح أنه قدم شكايته ضد المتابعين الحاليين في نفس الموضوع”.

وأشار إلى الشهود “أكدوا عدم معاينتهم ولا حضورهم للوقائع بشكاية المطالبين، بل إن أحدهم نفى ما سجلته الضابطة القضائية في محضر تصريحاته، وانتهى الدفاع إلى أن المحاكمة، هي محاكمة غير عادية”.

وأمس الجمعة، نظم مكتب التعاضدية فرع جامعة ابن زهر المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وقفة رمزية أمام ابتدائية أكادير، تضامنا مع الطلبة المعتصمين لليوم 67، ضد طردهم من الكلية.