باشوية العيون ترفض الترخيص لرفاق الهايج

اشتكى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة العيون، رفض الباشوية تسلم الملف القانوني لتجديد مكتب الفرع، معتبرة ذلك “مصادرة” لحق الجمعية في ممارسة أنشطتها الحقوقية، مشددة على أن الباشوية ذاتها سبق لها “حرمان الفرع من وصل  إيداع ملف تجديد المكتب السابق رغم استيفائه كافة الشروط القانونية المنصوص عليها، وإيداعه بباشوية مدينة العيون التي ظلت تماطل وتمتنع لحد الآن عن تسليم وصل الإيداع”، على حد تعبيره.

وأكد بيان صادر عن مكتب الفرع، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه جدد مكتبه بتاريخ 08 يناير الماضي، وقدم ملف القانوني للباشوية يوم 23 من الشهر نفسه، غير أنها رفضت تسلمه.

وأشار البيان إلى أن السلطات الإدارية بمدينة العيون “عادة ما تلجأ إلى التضييق على أنشطة فرع الجمعية بالعيون، بحرمان مكتبها من وصل الإيداع  ومنعها من حقها في استغلال القاعات العمومية في أنشطتها وممارسة كافة أشكال الضغوطات والترهيب على منخرطيها وعلى أعضاء مكاتبها عبر التشهير بهم وبث حملات تحريض ضدهم، وحرمانها من كراء مقر لها بالضغط على المواطنين في حال حاول مكتب فرع الجمعية كراء مقر للإشتغال، والتضييق على الإطارات الجماهيرية التي تمنح مقراتها لفرع الجمعية لعقد جموع عامة أو القيام بأنشطة”، على حد وصفه.

إلى ذلك، اعتبر المصدر ذاته رفض تسلم الملف القانوني لفرع الجمعية الحقوقية “خرقا سافرا لحق الجمعية في التنظيم وشططا في استعمال السلطة”، كما أعلن تشبثه بـ “حقه الثابت في التنظيم وفي ممارسة أنشطته ودوره كتنظيم حقوقي دون قيد أوشرط”.