البام يسائل وزير الصحة عن سبب إغلاق جناح “كوفيد” بالمختبر الخاص الوحيد بالجديدة

سارة باكريم – صحافية متدربة

وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب، حول الوضعية “المزرية” التي آل إليها قطاع الصحة بمدينة الجديدة.

وتسائل الفريق في السؤال الكتابي الذي وجهه البرلماني رشيد العبدي، اطلعت “العمق” على نسخة منه، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة من أجل توفير مختبر عمومي متخصص في إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا داخل المستشفى الإقليمي بمدينة الجديدة.

وقال الفريق، إن ساكنة مدينة الجديدة “تلقت في ظل أزمة كورونا، باستغراب وقلق كبيرين، الإجراء القاضي بإغلاق جناح “كوفيد19″ داخل المختبر الخاص الوحيد بعاصمة دكالة، والذي كان يتولى القيام بتحاليل الكشف عن كورونا منذ يوليوز الماضي لأسباب غير معلن عنها، علما أن المختبر مازال لم يتوصل بنسخة من القرار الوزاري القاضي بوقف العمل بتحاليل كورونا فيه”.

وأضاف البام “أن مختبرا ثانيا بالجديدة، وبعد انتهائه من جميع الإجراءات الإدارية والتقنية لفتح جناح خاص بتحاليل كورونا وإنفاقه لميزانية ضخمة لأجل ذلك، فوجئ في الأسبوع المنصرم بوضع عراقيل عدة في وجهه، ما أجبره على التراجع عن إكمال المشروع تحت ضغط المسؤولين”.

وتابع المصدر ذاته: “هذا في الوقت الذي سمحت فيه السلطات المحلية لعدد من المختبرات الخاصة بالرباط والبيضاء بالقدوم إلى إقليم الجديدة لإجراء تحاليل كورونا لفائدة بعض الوحدات الصناعية الكبرى”.

وأعرب العبدي عن “تخوف الساكنة من ازدياد معاناة سكان الإقليم بسبب تحاليل الكشف عن فيروس كورونا مستقبلا بعد القرار المفاجئ بتخصيص كوطا للمستشفى الإقليمي محمد الخامس لإجراء أقل من 100 تحليل مخبري في اليوم الواحد”.

وأشار إلى أن الإقليم يسجل منذ عدة أسابيع حوالي 50 إصابة في اليوم، “الشيء الذي قد يحوله إلى بؤرة بسبب تلكؤ السلطات المحلية ووضعها عراقيل لمنع الترخيص للمختبرات الخاصة المجهزة، وكذا عدم تدخلها بعد تقليص عدد التحاليل لفائدة المستشفى الإقليمي من قبل المندوبية الجهوية”.